إن كل ما في الوجود الذي يمكننا أن نعتبره موجوداً ، يخضع لقانون ، ولكل شيء ، من أعظم الأشياء إلى أصغرها قوانين تحكمه ، وأن هذه القوانين موجود وقائمة بذاتها ، سواء عرفناها أم لم نعرفها ، وهي كذلك مفروضة علينا شيئنا ذلك أم أبينا ، فكما أن هناك قوانين للفيزياء ، هناك قوانين لتفاعلاتها مع بعضها البعض هي قوانين الكيمياء ، تحكمها نسب وتناسب هي " قوانين الرياضيات " ، وهناك قوانين للتفاعلات العضوية الحية اسمها البيولوجي ، وقوانين للفيزياء الدقيقة " مكروفيزياء " ، وللعضويات الدقيقة " ميكروبيولوجي " ، و " ميكروسل " ، تماماً كما هناك قوانين للفضاء .. الخ .
وبعبارة أخرى : إننا نعيش بعالم تحكمه القوانين من كل جانب ؟ ! كذلك فإن جماع القوانين التي تجعلنا نفهم أن هناك قوانين ، ونستطيع تعلمها وتبينها عبرها ، هي قوانين " المنطق " .
فكما تحكم قوانين الفيزياء الأجسام الصلبة كلها ، وكما تحكم قوانين الكيمياء تفاعلاتها مع بعض ، وكما تحكم قوانين البيولوجيا العضويات ، كذلك تحكم قوانين المنطق قواعد الفكر الإنساني !! الذي من خلاله يدرك ونعي هذه القوانين .
ولأن قوانين المنطق التي تحكم الفكر الإنساني تقاس بهذا الفكر وتنبع منه فإن هذه القوانين المنطقية ، خاضعة شأنها شأن كل القوانين العلمية الأخرى من فيزيائية وكيميائية ، إلى التصحيح والتعديل حتى تصبح أكثر دقة ، ومطابقة لواقع قوانين الفكر بإطلاقها وواقعيتها ، خارج الميل والهوى والرغبة والتعصب والإرادة .. على أنها معيقات ( معرفة ) كل قانون صحيح ، والمنطق جزء من ذلك ؟! ( إن المعرفة العلمية لا تخبرنا ما هو وراء صلة الوقائع بعضها مع بعض ) ؟ وهذا ما قرره " اينشتين " عندما أكد أن : هناك عقلاً يتجلى في كل الأشياء .
ونحن نعرف هذا العقل من فكره وحقيقة وجود قوانين في الطبيعة تظهره ، وبالمقارنة معه – مع هذا العقل الشامل – كل الوجود الإنساني غير مهم ولا يشكل شيئاً ؟ !
فإذا كنا نعيش بعالم تحكمه القوانين من كل جهة ؟! وهذه القوانين نابعة من عقل – فكر – كلي ، فإنا نعيش بعالم يحكمه فكر ...
وبعبارة أخرى : إننا نعيش بعالم تحكمه القوانين من كل جانب ؟ ! كذلك فإن جماع القوانين التي تجعلنا نفهم أن هناك قوانين ، ونستطيع تعلمها وتبينها عبرها ، هي قوانين " المنطق " .
فكما تحكم قوانين الفيزياء الأجسام الصلبة كلها ، وكما تحكم قوانين الكيمياء تفاعلاتها مع بعض ، وكما تحكم قوانين البيولوجيا العضويات ، كذلك تحكم قوانين المنطق قواعد الفكر الإنساني !! الذي من خلاله يدرك ونعي هذه القوانين .
ولأن قوانين المنطق التي تحكم الفكر الإنساني تقاس بهذا الفكر وتنبع منه فإن هذه القوانين المنطقية ، خاضعة شأنها شأن كل القوانين العلمية الأخرى من فيزيائية وكيميائية ، إلى التصحيح والتعديل حتى تصبح أكثر دقة ، ومطابقة لواقع قوانين الفكر بإطلاقها وواقعيتها ، خارج الميل والهوى والرغبة والتعصب والإرادة .. على أنها معيقات ( معرفة ) كل قانون صحيح ، والمنطق جزء من ذلك ؟! ( إن المعرفة العلمية لا تخبرنا ما هو وراء صلة الوقائع بعضها مع بعض ) ؟ وهذا ما قرره " اينشتين " عندما أكد أن : هناك عقلاً يتجلى في كل الأشياء .
ونحن نعرف هذا العقل من فكره وحقيقة وجود قوانين في الطبيعة تظهره ، وبالمقارنة معه – مع هذا العقل الشامل – كل الوجود الإنساني غير مهم ولا يشكل شيئاً ؟ !
فإذا كنا نعيش بعالم تحكمه القوانين من كل جهة ؟! وهذه القوانين نابعة من عقل – فكر – كلي ، فإنا نعيش بعالم يحكمه فكر ...
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم :
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين ، لو أردنا أن نتخذ لهواً لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين ...
هناك 3 تعليقات:
سعدت بزيارة مدونتك
تحياتى وكل عام وانت طيب بمناسبة تحرير سينا
سعدت بزيارة مدونتك
تحياتى وكل عام وانت طيب بمناسبة تحرير سينا
كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ
أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ لَو أَنَّنِي يَومَ بأنَ الرُشدُ اتبَعُهُ
ما شاء الله
إرسال تعليق