لقد تعودنا معاً في أوقات النصر وفي أوقات المحنة في الساعات الحلوة وفي الساعات المرة أن جلس معاً وأن نتحدث بقلوب مفتوحة وأن نتصارح بالحقائق مؤمنين عن هذا الطريقة وجده نستطيع دائماً أن جد اتجاهنا السليم مهما كانت الظروف عصيبة ومهما كان الضوء خافتاً .
ولا نستطيع أن نحُفي على أنفسنا أننا خلال الأيام الأخيرة واجهنا فاجعة كبيرة من خلال الكشف عن طبيعة الفساد الهائل الذي خلفه النظام البائد لكني واثق أننا جميعًا نستطيع وفي مدة قصيرة أن نجتاز موقفنا الصعب وإن كنا نحتاج في ذلك لكثير من الصبر والحكمة والشجاعة الأدبية مقدرة العمل المتفاني .
إن الانهيار تحت وطأة الصدمة بكشف كمية الفساد الهائل داخل الدولة المصرية من النظام البائد أمر مرفوض ، فلابد من المقدرة على تمالك النفس واستبقاء الإيمان بالقدرة على تجاوزها ، وذلك تغيير ضخم وهائل في حد ذاته ، وأن نتبين هذا من غير خديعة للنفس ، معنى هذا أن نملك أنفسنا وأن نخرج من دور الانفعال إلى دور الفعل ، إن هذه ساعة للعمل وليست ساعة للحزن ، إنه موقف للمثل العليا وليس لأية أنانيات أو مشاعر فردية .
إن هذا الموقف لابد أن يكون بذاته هو الحد الفاصل بين الظلام الذي أطبق علينا ، وبين الضياء الذي أمسكنا بخيوطه ورحنا ننسج منه نهار جديد أكثر اشرقاً وأكثر مدعاة إلى الأمل .
الآن ونحن نواجه ما نواجه هو استمرار التقدم في مطالب الثورة المصرية كما كان مخطط لها ، وذلك هو أكبر تقدير وأشمل تعبير عن دماء الشهداء الذين ضحوا بمهجة أرواحهم في سبيل ان تنجح هذه الثورة وان تصدح أصواتهم بالكرامة المصرية والعربية وعن الحب والإيمان بالنفس وبسلامة الخط النضالي ، وبالمبادئ .. وبالله .
ولا نستطيع أن نحُفي على أنفسنا أننا خلال الأيام الأخيرة واجهنا فاجعة كبيرة من خلال الكشف عن طبيعة الفساد الهائل الذي خلفه النظام البائد لكني واثق أننا جميعًا نستطيع وفي مدة قصيرة أن نجتاز موقفنا الصعب وإن كنا نحتاج في ذلك لكثير من الصبر والحكمة والشجاعة الأدبية مقدرة العمل المتفاني .
إن الانهيار تحت وطأة الصدمة بكشف كمية الفساد الهائل داخل الدولة المصرية من النظام البائد أمر مرفوض ، فلابد من المقدرة على تمالك النفس واستبقاء الإيمان بالقدرة على تجاوزها ، وذلك تغيير ضخم وهائل في حد ذاته ، وأن نتبين هذا من غير خديعة للنفس ، معنى هذا أن نملك أنفسنا وأن نخرج من دور الانفعال إلى دور الفعل ، إن هذه ساعة للعمل وليست ساعة للحزن ، إنه موقف للمثل العليا وليس لأية أنانيات أو مشاعر فردية .
إن هذا الموقف لابد أن يكون بذاته هو الحد الفاصل بين الظلام الذي أطبق علينا ، وبين الضياء الذي أمسكنا بخيوطه ورحنا ننسج منه نهار جديد أكثر اشرقاً وأكثر مدعاة إلى الأمل .
الآن ونحن نواجه ما نواجه هو استمرار التقدم في مطالب الثورة المصرية كما كان مخطط لها ، وذلك هو أكبر تقدير وأشمل تعبير عن دماء الشهداء الذين ضحوا بمهجة أرواحهم في سبيل ان تنجح هذه الثورة وان تصدح أصواتهم بالكرامة المصرية والعربية وعن الحب والإيمان بالنفس وبسلامة الخط النضالي ، وبالمبادئ .. وبالله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق