الثلاثاء، يونيو 02، 2009

العصبية القبلية من ايام العرب


عندما أشاهد هذا الجزء .. تغلي الدماء في عروقي وتترقرق الدموع في أعيوني وتكتنفني حالة من الوجد والشجن لا حدود لها ولا استطيع أن عبر عنها أو حتى اشرح كيف كانت
حرب البسوس ومقتل كليب ومغالاة الزير سالم في اخذ ثار أخيه وتضحية الحارث شريف وكريم قومه من بني بكر بابنه الزبير ليحقن دمع أبناء العمومة تغلب وبكر فيرسله أبوه لبني تغلب لكي يتراجعوا عن القتال ويصفحوا .. فان أبوا .. قتلوا ابنه الزبير في كليب ويحقن دماء أبناء العمومة ويطوى هذا الأمر
وكانت مغالاة الزير سالم في اخذ ثار أخيه فقتل الزبير فظنت تغلب أن الزير قد ارتضى بهذا في دم أخيه ولكن كانت المفاجئة لتغلب والعار لبكر فقال الزير بعد قتل الزبير – بشسع نعل كليب ( أي – الخيط الذي يخاط به النعل بجلد الجزمة ) ... يا اااااااابوي
خسارة لبكر ليس بعدها خسارة وتستمر الحرب أربعين عاماً

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

تسالىىىىىىىىىىىىى
انت بشع يا فارس لأنك غرمتنى تسالى كتير من امبارح للنهردة انا كنت بايت عندك ولسة بحاول افهم كلام الجاحظ الائيك تنقلنى على حرب البسوس طب اتسلى انا ازاى وسط القتل والدم ده
بس هقولك كلمة بينى وبينك متصدقش كل حاجة جايةمن ناحية العرب هنا بقى لازم تشك كتييييييييييير
ولا انت ايه رأيك ؟

غير معرف يقول...

تسالىىىىىىىىىى
معلش يا فارس نسيت اختم
اهااهااها ... تاريخ وعرب

فارس عبدالفتاح يقول...

اهلا وسهلا بيك اخي الكريم

الان لدي شغل كثير غداً ان شاء الله سوف يأتيك الرد على سؤالك

تقبل التحية

فارس عبدالفتاح يقول...

طبعا فيه تاريخ اسمه تاريخ العرب وهو ضارباً في عمق التاريخ البشري على الارض

وله من المرؤة الشماء والعزة الانفة ِ ما تشرئب له الاعناق من كل امة ِ

عطش الصبار يقول...

استاذ فارس
المشكله ان النس دى فاكره ان التعليم ده رفاهيه ما يعرفوش انه امن قومى وان المؤمن القوى خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وبيفسروا القوى انه صاحب العضلات او صاحب المال ونسيوا انه لازم يبقى صاحب علم وصاحب فكر
شوف الاستاذ بهاء طاهر كان بيتكلم على سياسه التعليم فى مصروازاىتنوع التعليم مابين خاص قوى وخاص نصف نصف وحكومى ادى الى نوع من التعالى التعليمى وليس الفكرى او العلمى اجيال طالعه لاتملك علم حقيقى يفيد البلد ويساهم فى تطويرها ونهضتها
انا شخصيا من النس اللى استفدت من العلم من خلال العداله الاجتماعيهاللى كانت سايده فى الزمن ده
وغيرى ايضا ومعظم علماء البلد ومثقفيها وصناعها وسياسيها هم ايضا من الذين استفادوا من هذه المرحله
ولكن البعض انقلب عليها على الرغم من استفادتهم منها
ومازلت اذكر مقال للكاتب الكبير احمد بهاء الدين وهو يكتب عن هؤلا الذين استفادوا ثم انقلبواعلى ماضيهم يحاولون الالتصاق بطبقه غير التى نشأو فيها مدعين انهم من اولاد البشاوات ولولا التعليم لظلوا اولاد__
ولعل لنا فى رسول الله قدوه حسنه فقد كان يعفوا عن الاسرى الذين يساهمون فى تعليم المسلمين
كذاللك كان يدعوا لطلب العلم ولو فى الصين اليس هذا تكريم للعلم واهميته
هم يريدون امه من الجهلاء لايدركون انهم اول من يعانى من مثل هؤلاء ولنا مايحث فى المجتمع الان من سلوكيات اجراميه وحاقدين ولصوص تحول مجتمعنا المتسامح الى مجتمع غريب وعدوانى عافانا الله
تقبل تحياتى