الاثنين، أغسطس 03، 2009

تنبيه .. وتنويه ..؟!


بسم الله الرحمن الرحيم














































































اللهم إني أعوذ بك من طمع يهدي إلى طبع ، ومن طمع في غير مطمع ، ومن طمع حيث لا مطمع ، اللهم أني أعوذ بك من علم لا ينفع ، وقلب لا يخشع ، ودعاء لا يسمع ، ونفس لا تشبع ، وأعوذ بك من الجوع ، فإنه بئس الضجيع ، ومن الخيانة ، فإنها بئست البطانة ، ومن الكسل وبالبخل والجبن ومن الهرم ومن أن أرد إلى أرذل العمر


































































































للهم إني أسالك رحمة من عندك تهدي بها قلبي ، وتجمع بها شملي ، وتلم بها شعثي ، وترد بها ألفتي ، وتصلح بها ديني ، وتحفظ بها غائبي ، وترفع بها شاهدي وتزكي بها عملي ، وتبيض بها وجهي ، وتلهمني بها رشدي وتصني بها من كل سوء




























































































أما بعد :



























































































إن لكل أمر غاية ولكل قوم صناعة استفرغت رأيهم واستغرقت أشغالهم واستنفدت أعمارهم ، وذهبوا بها وذهبت بهم ، وعرفوا بها وعرفت بهم ، ولهذه الأمور التي جعلتنا فيها غاية وطلبت معونتنا عليها أقوام من أبناء الحروب وساسة الأمور وقادة الجنود ، وفرسان الهزاهز وإخوان التجارب وأبطال الوقائع الذين رشحتهم سجالها وفيأتهم ظلالها وقرمتهم نواجذها ، فلو عجمت ما قبلهم وكشف ما عندهم لوجدت نظائر تؤيد أمرك ، وتجارب توافق نظرك ، وأحاديث تقوى قلبك






















































































فالراقد محملة ، والهوى مقحمة ، وما منا إلا له مقام معلوم ، وحق مشاع أو مقسوم ، ونبأ ظاهر أو مكتوم ، وان أكيس الكيس من منح الشارد تألفاً ، وقارب البعيد تلطفاً ، ووزن كل شيء بميزانه ، ولم يخلط خبره بعيانه .. ما هذه الخنزوانه التي فراش رأسك ؟ ما هذا الشجا المعترض في مدراج أنفاسك ؟ ما هذه القذاة التي تغشت ناظرك ؟ وما هذا الوحرة التي أكلت شراسيفك ؟ وما هذا الذي لبست بسببه جلد النمر ، واشتملت عليه بالشحناء والنكر



















































































































ثم إياك أن يفاض عندك شيء من الفكاهات والحكايات والمزاح والمضاحك التي يستخف بها أهل البطالة ويتسرع نحوها ذوو الجهالة ، ويجد فيها أهل الحسد مقالاً لعيب يرفعونه ، ولطعن في حق يجحدونه ، مع ما في ذلك من نقص الرأي ، ودرن العرض ، وهرم الشرف ، وتأثيل الغفلة ، وقوة طباع السوء الكامنة في بني ادم كمون النار في الحجر الصلد ، فإذا قدح لاح شرره ، ولهب وميضه ، ووقد تضرمه ، وليست في احد أقوى سطوة ، واظهر توقداً ، وأعلي كموناً ، واسر عاليه بالغيب منها إلى من كان سنك من إغفال الرجال







































































































وليس كل ذي نصيب من اللب بمستوجب أن يمس في ذوي الألباب فمن رام أن يجعل نفسه لذلك الاسم والوصف أهلاً فليأخذ له عتاده ، وليعد له طول أيامه ، وليؤثره على أهوائه ، فإنه قد رام أمراً جسمياً لا يصلح على الغفلة ، ولا يدرك بالمعجزة ، ولا يصير على الأثرة
































































والسلام





































































هناك 5 تعليقات:

ن يقول...

السلام عليكم
الاخ .. فارس عبد الفتاح
أعتذر على سوء الظن بك وتأكد بالرغم من الاختلاف فى وجهات النظر بأنى حريصة على مشاركتك الدائمة .
وهناك رد مشترك بينك وبين الاخ الكريم .. على عبد الله سوف انقلها فى مدونتك وأنا فى انتظار الرد .
................................

انا أشكرك على هذه المشاركة والله وحده يعلم نيتى ومدارك عقلى فى مثل هذه الامور التى نراها شائكة ومحاطة بالمخاطر خاصة فيما يخص ملاقاة الانسان مع الله يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .. وأعلم بأنى ممن يحفظون كتاب الله وبالمناسبة يا أخى أنا من الناس الذين يتعاملون مع علماء فى مختلف المجالات سواء فى الازهر أو خارجه ولا أكف عن الاسئلة وملاحقاتهم بكل ما عليه جدل أو خلاف .
وكفانا وإياك يا أخى شر الاثم وتأكد بأنى أنام وقلبى يرجف خوفا من الله الا أكون بلغت فى يومى ما هو واجب على وان أكون قد قصرت فى حق الله ولو بطرفة عين وان كنت أشارككم اليوم الحوار فإن مت فى اى لحظة فلن ادفن الا وحدى ولن أحاسب الا وحدى لذلك كل كلمة أكتبها هى أمانة فى عنقى الى يوم الدين .
عذرا ياأخى انا نوهت الى ان هذا الموضوع من البداية يبحث فى مغالطات تاريخية وأنا كدارسة قانون أراها من أخطر القضايا التى تمس مصريتنا لأسباب يطول شرحها .ولم يكن الحوار عن العقيدة طريقنا فى هذه المناقشة انما الحوار فرض نفسه ولقد سألت عن مدى ارتباط التاريخ القديم بالعقيدة المكتوبة على الجدران وهذا الخلاف الذى دار حول نظرية الدكتور أسامة السعداوى منذ سنوات وحتى الان فكان الرد بأن الرجل مهندس وله تاريخه الطويل الحافل بالنجاح الباهر وعندما درس اللغة المصرية القديمةواستطاع حل الشفرات المفقودة وجد ان ما تحتويه الجدران هى آيات قرآنية من صحف ابراهيم وموسى فأين يذهب به فوجد من الامانة عرضها على المسؤلين وكان ما كان من ثورة رد الفعل ولا تؤاخذنى فمن خلال معايشتك للعلماء والباحثين خارج موضوع الشريعة لا تجد عالما يهمه ان يدخل فى تفاصيل الحلال والحرام وانما تحكمه نظرية بحثه وأمانة عرض إكتشافه
والدكتور أسامة ليس من العلماء الشريعة ولا أظن انه ذات يوم ممن يفتى فى قضية دينية بأى شكل من الاشكال هو فقط ممن يهمهم إعلان حقيقة أبحاثه وإكتشافاته .. وهذا شىء ليس عندنا كمسلمين فقط .. تعالى آخذك بشكل أوسع غالبية علماء العالم من كافة الاديان الاخرى غالبا ما تقع بينهم وبين علماء شريعتهم خلافات حول إعلان اكتشافاتهم بحقيقتها وما يسود المجتمع من مفاهيم عقائدية وكثير من العلماء عاقبتهم الكنائس والمعابد وأحرقت كتبهم ومنهم من عذب ومنهم من مات وهو ثابت على ما إكتشفه والتاريخ حافل .
وقبل أن نغلق باب المناقشة فى هذا الامر الذى أثار كثير من الجدل .
هذه الجزئية موجهة لك وللأخ فارس عبد الفتاح ساعدونى على الاقل فى فك هذه العبارات وسأنتظر ردكم ولا تخذلونى بعدم الرد من فضلكم .
تعالوا الان الى تفسير الطبرى الذى يعرض الاختلاف حول روايات ليلة الاسراء والمعراج
فى الجزء العاشر من سلسلة الطبرى هذه الطبعة هى الطبعة الاولى لعام 1425هـ ـ 2005 م
الطبعة صادرة من مكتبة الصفا التابعة للأزهر ومطابع دار البيان الحديث
فى سورة الاسراء ص 151 فى السطر الخامس من مقدمة لتفسير سورة الاسراء للطبرى
قال بن مسعود * فى بنى اسرئيل اى سورة الاسراء والكهف ومريم انهن من العتاق الاول وهن تلادى ، يريد من قديم كسبه
بمعنى انهم من الكتب القديمة
فى مختار الصحاح معنى كلمة تلادى
ص 77.. وفى الحديث * هن من تلادى * يعنى السور اى الذى أخذته من القرآن قديما
هذا منقول لسيادتكم بالنص من الكتب
أرجوكم افتحوا الكتب وابحثوا معى
مع خالص تحياتى

فشكووول يقول...

الاخ فارس عبد الفتاح

تحياتى

اعتذر عن الغياب عن التعليق فى مدونتك لانى اليومين اللى فاتوا كنت مشغول عن المدونات خالص

اما البوست الحالى فانا عندما قرأته لم افهم شيئا الا محاولة التذكره والتنبيه على كل مؤمن ان يتقى الله سبحانه وتعالى يوم لا ينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم

مازلت انت والاخت امل فى نقاش وجدال ...

تحياتى

Beram Elmasry يقول...

أبو الفوارس القومي العربي أسعدني مرورك وأرجو أن تتوافق هذه المدونة مع الذوق العام وتحظى لديكم بالقبول فأنا أتصل بمحافظة الشرقية لإملاء أبن أخي الرد عليكم ليكتبه نيابة عني ولك تحياتي .

ن يقول...

السلام عليكم
الاخ .. فارس عبد الفتاح
وانا ارى ان هذا الموضوع يحتاج ان يكون هناك مجموعة من علماء المصريات وعلماء الدين الحقيقيين .

هذا هو الرأى الحق للفصل فى هذه المسألة وهذا بالفعل ما كنت أنوى الوصول اليه .
وأحب أن أذكرك بحوار من حوارات الدكتور مصطفى محمود الذى أشار بنفس الامر ولقد خرجت أراء كثيرة تنادى للبحث فيما تم النقاش فيه عبر هذا الموضوع من قبل المتخصصين من علماء المصريات وعلماء الدين الحقيقين .
وكا ما يهمنا هو الحقيقة نحن لسنا فى صدد تشكيك أو تكفير كلنا يؤمن بكتاب الله وبما أنزل على النبى محمد عليه الصلاةوالسلام ولا ننكر الرسالات السابقة التى نزلت على الانبياء ولكن أرجوكم بنداء خالص والى كل مسؤل

إن كان ما على جدراننا هى كلمات الله التى نزلت على الانبياء والمرسلين وكذلك البرديات وما ترك لنا الاجداد فاتركوه لنا لا تجعلوا الايدى الاثمة تعبث به وإن كانت المومياء التى لدينا هى أجساد الانبياء والرسل والشهداء والصدقين فلا تجعلوا الايدى الاثمة تعبث بها .. إن كانت هذه هى الحقيقة فالله عز وجل كفيل بإظاهرها مادام هناك من يسعى لأثباتها
هذا هو مقصدى منذ بداية عرض الموضوع ..
أما ان كان الحوار أخذ تفاصيل أخرى فكل نقطة من النقاش تحتاج وقتا للبحث
أفادكم الله جميعا وأرجو الا يغضب أحد من الاختلاف فى الرأى .
مع خالص تحياتى

قيس بن الملووووح يقول...

امرك غريب وعجيب حقا لقد عدت الي مساجلاتك مع الكثير لكنك وكأنك لم تكتب كل عبارات الاستهجان والاستخفاف وعدم الاحترام المبطن والصريح التي توجهها لمحاوريك ....لقد قلت لك سابقا انك بهذا الاسلوب تبطل ما لديك من حجج ...وعندما تقول اتحدي فاما ان يكون التحدي عن علم وقد نفيت انت ذلك والعلماء لا يتحدون ويظل العالم عالما حتي اذا قال اني عالم فقد جهل او انك تتحدي من خلال مفاهيم انت مقتنع بها وغيرك غير مقتنع " ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولايزالون مختلفين ولذلك خلقهم"....اني اراك في كل محاوراتك تدعي انك الوحيد الفاهم الوحيد الذي يمتلك الحقيقة...ياابني لقد نزل الوحي مؤيدا لراي سيدنا عمرعلي راي الرسول في موضوع الاسري وهو الذي لا ينطق عن الهوي ...