الأحد، مارس 21، 2010

فلسفة ما بعد المنطق




ما بعد المنطق :

نظرية تدرس انساق قضايا ومفاهيم المنطق الصوري المعاصر ، وهي توضح المشكلات النظرية للبرهان ( انظر البرهان المنطقي ) ، وإمكانية تحديد مفاهيم الصدق في اللغات الصورية ، والتأويل ، والمعني .

وينقسم ما بعد المنطق إلى قسمين : السينتاطيقا ( النحو المنطقي ) ، والسيمنطيقا المنطقية ، ويرتبط تطور – ما بعد المنطق – ببناء ودراسة اللغات الصورية .


السينتاطيقا ( النحو المنطقي ) :

فرع من علم ما بعد المنطق يتهم بدراسة العمليات الحسابية المؤولة والمشكلات التي تنشأ عن فحص العمليات الحسابية .


السيمنطيقا العامة ( مدلولات الألفاظ ) :

وهي تدل على أنه يتعين على الإنسان في حياته اليومية ألا يوحد بين الكلمات والأشياء ، وألا يفترض أن شيئاً ما يمكن معرفته بصورة تامة ، ويتعين عليه أن يأخذ في الحسبان الحقيقة القائلة بأن اللغة لا تعكس الموضوعات الخارجية فحسب ، بل الإنسان نفسه أيضاً .

ويسعى بعض باحثي السيمنطيقا العامة ، برفع أهمية اللغة كوسيلة اتصال إلى مستوى الأهمية المطلقة إلى تفسير كل المشكلات الحيوية ، بما فيها أصل الحروب والتوترات الدولية على أنها عواقب الاستخدام غير السليم للغة وهم ينكرون المحتوى الموضوعي للمفاهيم العلمية العامة التي لا يمكن بلغوها بوسائل التحقق الحسية المباشرة ، وقد اتخذ السيمنطيقا العامة تنحى اتجاهاً ومعادياً للفلسفة للمادية بشكل نهائي ، رغم أن أنصارها ينكرون بكل حدة أن نظريتهم تشكل فلسفة .

هناك 10 تعليقات:

عطش الصبار يقول...

استاذ فارس
السلام عليكم
انا طبعا ماليش فى الفلسفه حتى لو اتشرحت لى لكن هعلق على الصوره
فى الاول لما شفتها ضحكت وبعدين اكتشفت ان ده اسلوب حياتنا التاكيد والشرح والاعاده حتى فى الاشياء الواضحه

فارس عبدالفتاح يقول...

هو فعلاً لاننا فقدنا الهوية الشخصية في كل شيء واصبحت الامور البديهية والمسلمات تحتاج الى اثبات وتوضيح

ويقولون الفلاسفة انك اذا احتجت ان تشرح او تفهم انسان امور بديهية او من المسلمات فاعلم ان هذا الانسان لا يستحق ان تناقشة اصلاً

وانا اتفق مع هذا الرأي


لكن اذا طبقنا هذا الرأي فالواحد مش هيكلم حد خالص وممكن يتجنن من الصمت

ن يقول...

السلام عليكم
أخى الفاضل .. فارس
صباح الخير
ردك على الاستاذة عطش الصبار يضعنا أمام مأساة تفشت فى مجتمعاتنا وهى كثرة الكلام فى تفاصيل مملة لدرجة انى أشعر بكثير من الغباء فى الاستماع والرد وقد كنا تربينا على مثل عالى فى القيمة هو ان خير الكلام ما قل ودل .
تعالى الى موضوع السيمنطيقا العامة.
هذه الفكرة ظهر أساسها فى أمريكا وهى كما يقولون ليست فلسفة ولا علما للنفس ولا هي منطق بالمعنى المألوف للكلمة أنما هي موضوع جديد يقوم على أساس العلاقات بين الناس يكفل إستخداما أكثر كفاءة للجهاز العصبي للانسان.
طيب ربما ظهرت مثل هذه الفكرة فى أمريكا من الاربعينات تقريبا لأن المجتمع الامريكى من بدايته ليس له بنيان مجتمع له جذور وتاريخ وتراث زى ما انت عارف المجتمع الامريكى بدأ على كل لون ومن الطبيعى ان ينشأ عدم فهم فى تداول الاراء والموضوعات بين الناس فى حياتهم اليومية لذلك لجأوا الى شرح كل الامور بالتفصيل والتأكيد عليها زى ما تفضلت وعرضت الصورة .
طيب المجتمع الامريكى عرفنا انه أعراق مختلفة ممكن ان تظهر فيه مثل هذا التداول فى حياتهم اليومية .. فما الذى آل بنا أن نصل الى هذه الاساليب فى التعامل ونحن مثلا كشعب مصرى لنا هوية وجذور وتاريخ وعراقة تستحق أن تحترم ..
ولم يبقى لنا غير هذا المثل إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .
أنا أقرأ حاليا كتاب * حياة محمد * للكاتب محمد حسين هيكل إن كنت قد قرأته من قبل فقل لى وجهة نظرك وإن لم تكن قرأته حاول ان تحمله من على مواقع النت ستجده فى أكثر من موقع .
مع خالص تحياتى

فارس عبدالفتاح يقول...

اختنا الكريمة / نون

شكراً لك على القراءة والتحليل لكن ما اوصلنا الى هذا الحال ان اصبحاً بلا هوية موحدة

يعني كل فرد بقى له هويته الخاصة وفكرة الخاص ومرجعية الخاصة ومشروع الخاص ودينه الخاص واخلاقه الخاصة

وكل حاجة خاصة

يعنى بالعربي الفصيح كل واحد اصبح رئيس جمهورية نفسه


وده موضوع يستحق له تدوينه خاصة لانه متشعب وله جذور تاريخية ليست ببعيده

اما بخصوص كتاب حياة محمد لم اقراءه ولكن سوف احمله من على النت واقرءة واقلك ايه رأيي فيه وفي كاتبه


وشكراً على الاهتمام وعلى فكرة شرحك لظهور هذه المدرسة كان صحيح وانا كنت متوقع ان محدش هيهتم بما اقول لكن الله يجبر بخاطرك زي ما جبرتي بخاطري

يا مراكبي يقول...

ربما هي المرة الأولى التي أرى فيها مدونة تعني بهذا التخصص الدقيق في علوم الفلسفة والمنطق .. وهو أصعب العلوم على الإطلاق

وعموما اللغة مثلها مثل أي وسيلة أخرى للتعرف على الأشياء .. هي في النهاية وسيلة لكنها ليست ندل على الشيء نفسه بدقة متناهية .. مثلها مثل كافة الحواس الأخرى التي تنقل إلينا شعورا "نسبيا" ليس أكثر .. وقد تختلف تلك النسبية من شخص لآخر ومن جنس لآخر

فارس عبدالفتاح يقول...

اهلا وسهلا بك يا مركبي

اختلف معك في ان اللغة نسبية في تدليلها على جوهر الاشياء .. وهذا ما بنيه على هذه النظرية وهذه المدرسة

بل العكس اللغة فيها من المعاني ما تستطيع ان تدلل به على جوهر الاشياء

ولكن المشكل تكمن في الوعي والادارك للمتكلم وعلى قاعدته المعرفيه ومدى صفائها وصحتها سواء بلغة المتكلم بها او بالذي يريد ان يصفة او يعرفه او يدلل عليه او ما يود ان يطرحه من افكار ونظريات سواء اكانت تطبيقية ( موضوعيه ) او نظريات فلسفية ( فكرية ) نظرية .



لكن تجد علماء الفلسفة منهم من يستخدم مفردات دقيقه وسهله لتعريف فلسفة معينة فالمفردات اللغوية ليست هي المشكلة

ومنهم من يستخدم مفردات صعبه ومشوشه على جوهر الفكرة او الفلسفة

فالمشكلة في من يستخدمها ليصف او يعرف جوهر الاشياء ... وليست في اللغة


ولهذا تجد كاتب لديه اسلوبه السهل الممتنع واخر رتيب واخر ممل وثالث رشيق ورابع فصيح وصاحب بيان

فشكووول يقول...

يا عم فارس الله يخليك
انا يا دوب جاى من عند الاستاذه امال وقريت الرد على .. يا عم انا ما قلتش عليك حاجه خالص .. حاشا الله ان اقول عليك حاجه من الحاجات اللى انت قلتها دى .. انا بقى راجع للبوست عشان اشوف انت بتقول ايه وربنا يسلم وتطلع الحكايه تعدى على خير

فشكووول يقول...

السيمنطقيا .. يا عم انت بتجيبم الكلام دا من اين .. اول مره اسمع عنها .. يا عم الله يخليك بلاش تخلى مخنا يوجعنا

والله ناس فاضيه بصحيح .. قال سيمنطيقيا قال

ما تعرفش تخليك جدع وتجيب لى كتاب حياة محمد من النت وبتعته لى .. ولك الاجر والثواب من عند ربنا

تحياتى

فشكووول يقول...

خد بالك بقى الصوره بتقول ايه

ان المطعم غير مفتوح لانه مغلق

بيفكرنى بدعاء اللى بيقول

اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنه .. منطقى انه لن يكون حفره من حفر النار

لكن بقى لازم الداعى يكمل ويقول ولا تجعله حفره من حفر النار مع انه طلب ان يكون روضه من رياض الجنه .. فاين ستأتى حفر النار هنا

ن يقول...

السلام عليكم
أخى الكريم فارس
صباح الخير اولا
وربنا يعينك فى غربتك .. وأحب ان أقول لك اننى عانيت مثلك من قرأة التحميل ولم أجد حلا غير انى نزلت مكتبات المدينة أبحث عن الكتاب وهنا صادفتنى أشياء عجيبة ومريبة بسبب إختفاء كثير من الكتب الهامة والاصرار على تغطية المكتبات بمؤلفات عجيبة الشكل ووجود سوق سوداء لبيع مثل هذه المؤلفات وأغلب الكتب التى تحمل حقائق هامة وأشياء كثيرة يطول الحديث عنها المهم اننى استطعت الحصول على الكتاب بصعوبة والكتاب بدايته فعلا مهمة .
خذ وقتك أنا مازلت أقرأ لن أستطع تكون فكرة ولا الخروج بنتجة الان الا بعدما انتهى منه تماما وأحلل ما فيه .
ربما ا أخى الفاضل انت شعرت بالجمود اثناء القرأة وهذا راجع الى انك بدأته من أجزاء بعيدة عن بدايته وربما يكون ذكاء من الدكتور محمد حسين هيكل ان اعطاك إحساس الجمود فى سرد الاحداث التى جمدت افكارنا لأنه هاجم هذا الفكر الذى زحف على السيرة وجعلنا فى سكون فهو فى وقته يسرد الاحداث كما يتداولها المتخصصون فى هذا المجال كما انه فى بداية الكتاب عرض جميع أراء الغرب المختلفة وناظر أغلب الاراء مما يعطى إحساس لك انك ستدخل حقا فى تفاصيل مملة هى حقيقة الفكر المتداول والمتعارف عندنا هناك فكر كبر خلف السطور لا يمكن الحكم عليه الان.
أعانك الله
مع خالص تحياتى