البرهان :
لا يطلق الحكماء لفظ برهان إلا على الاستنتاج العقلي الذي تلزم فيه النتيجة عن المبادئ اضطراراً ، أما المحدثون فيطلقون هذا اللفظ على الحجة العقلية والتجريبية معاً .
التجريد :
من اخص خصائص التجريد أن يبحث الشيء من حيث هو بصورة عامة دون النظر إلى جوانبه وصفاته الخاصة ، فإذا استخرجت النتيجة من دليل مسلم به تكون النتيجة صحيحة ومسلماً بها أيضاً سواء أمكن تطبيقها أم تعذر ذلك – مثلاً – إذا بحثنا : هل المادة صلبة وسكانه كما تبدو للعيان أو هي ذرات متحركة ؟ جرى البحث فيها بغض النظر عن كونها حية أو غير حية !!
وإذا بحثنا اللون وصلته بالبصر جرى البحث فيه بصرف النظر عن كونه ابيض أو اسود وبكلمة التجريد مقابل للتشخيص الحسي في الخارج .
الجدل :
هو في الأصل فن الحوار والمناقشة ، وعند سقراط تفنيد رأي الخصم باستدراجه بإلقاء الأسئلة عليه إلى أن يجيب بعبارة تناقض قوله ، فيستسلم مرغماً .
والجدل عن المنطقين القدامى قياس مؤلف من مقدمات يلزم من القول بها التصديق بقول آخر .
والتطور الجدلي عند هيجل فكري بحت ، وعند ماركس مادي صرف .
الجوهر :
قال قدماء الفلاسفة : ينقسم الموجود – ما عدا واجب الوجود – إلى جوهر وهو القائم بذاته ، ولا يفتقر وجوده إلى موضوع كالإنسان والحجر ، والى عرّض وهو ما يفتقر وجوده إلى موضوع كالسكون والحركة .
أما فلاسفة العصر الراهن فينكرون هذا التقسيم ، ويقولون : لا أحد يعرف حقيقة المادة ، وغاية ما يمكن العلم بها أنها عبارة عن ذرات تسبح في فلكها بسرعة 290 ألف كيلو متر في الثانية ، وإنها تتغير وتتحول إلى عكسها ، وعليه فلا ندري ماذا تكون عليه المادة في المستقبل بدقة تامة .
فالعلم الطبيعي كما يراه العلم المعاصر ليس محدد المسار على سبيل القطع الذي لا يحيد قيد شعرة عما رسم له ، كما كان يظن من قبل .
السبب :
ويطلق عادة على كل ما له تأثير بجهة من الجهات ، والسبب العام مرادفه للعلة التي لزم من وجودها الوجود ومن عدمها العدم ، والسبب الناقص يلزم من عدمه عدم المسبب ، و لا يلزم من وجوده الوجود .
السلوكية :
طريقة علمية ومذهب فلسفي معاً ، فهي عملية لأنها تطبق المنهج التجريبي ، وهي مذهب فلسفي لأنها ترد العمليات الذهنية إلى أسباب مادية .
والخلاصة أن السلوكية تبطل كل ما هو داخلي ، ولا تأخذ إلا بالمحسوس الملموس.
الحتمية :
هي المبدأ القائل بخضوع الأشياء لمبدأ العلية وللقوانين الضرورية ، وبهذه الحتمية يتنبأ الطبيب بما سيحدث من الأمراض عن طريق العلم بأسبابها .. وأيضاً بهذه الحتمية توضع القوانين العلمية القائمة على الاستقراء ، ولولاها لانسد باب العلوم .
وقد ظهرت الأفكار الحتمية في الفلسفة القديمة ، وكان أكثر الذين سلموا بها الذريون القدماء ، وجرت البرهنة على مفهوم الحتمية على يد العلم الطبيعي والفلسفة المادية عند بيكون وغاليو وديكارت ونيوتن ولومنوسوف ولابلاس وسبنوزا والفلاسفة الماديين الفرنسيين في القرن الثامن عشر .. فقد اعتقد هؤلاء المفكرون أن أشكال السببية مطلقة ، ووحدوا بين السببية والضرورة ، وأنكروا الطبيعة الموضوعية للصدفة .
الشك :
وهو على قسمين الأول الشك المذهبي ، ويسمى أنصاره الشكاك واللاادريين ، ويوجبون الإمساك عن كل حكم سلباً وإيجاباً ، لأن كل قضية تقبل التدليل عليها للسلب والإيجاب بقوة متساوية كما يزعمون .
الشك الثاني : المنهجي أو العلمي وهو أن يتجرد صاحبه من معلوماته برغبته وإرادته ، ويشك فيها حتى كأنه لا يعلم شيئاً ، ويتخذ من شكه هذا وسيلة إلى البحث والدراسة العلمية حتى يصل إلى المعرفة الصادقة وعلم اليقين .
وبكلمه أن الشك المذهبي غاية في نفسه ، والسك المنهجي وسيلة إلى العلم .
الضد :
الضد صفة وجودية ، يمتنع وجودها مع وجود ضده الممانع له كالنور والظلمة ، ولا يمتنع ارتفاعها معا إذا كان لهما ثالث كالألوان ، فقد يكون الشيء لا أسود ولا ابيض ، بل احمر أو اصفر ، وهذا هو الفرق بين الضدين والنقيضين ، لأن النقيضين لا يجتمعان ولا يرتفعان إطلاقاً الوجود والعدم .
العلم :
كل من العلم والجهل لا يحتاج إلى حد ، لأنه يعرف بمجرد التصور ، ولو احتاج العلم إلى تعريف لوجب التعريف بالعلم ، وإذن يحتاج هذا الثاني إلى علم ، وهكذا إلى ما لانهاية .
والعلوم التطبيقية تطلق على الصناعة والطب والزراعة ، وكل علم له اثر ملموس ، أمام العلوم المعيارية فهي المؤلفة من أحكام إنشائية كعلم المنطق والأخلاق والجمال.
المادية مذهب من يقول أن المادة هي الموجود الوحيد ويفسر كل شيء بالأسباب المادية ، وتقابل المادة المثالية التي تفسر كل بأسباب روحية .
المفارقة :
أطلق هذه الكلمة للدلالة على الآراء المختلفة للمعتقدات المألوفة ، وعلى الذي لا يعتقده صاحبه ، ولكنه يدافع عنه أمام الناس ليعجبوا به .
لا يطلق الحكماء لفظ برهان إلا على الاستنتاج العقلي الذي تلزم فيه النتيجة عن المبادئ اضطراراً ، أما المحدثون فيطلقون هذا اللفظ على الحجة العقلية والتجريبية معاً .
التجريد :
من اخص خصائص التجريد أن يبحث الشيء من حيث هو بصورة عامة دون النظر إلى جوانبه وصفاته الخاصة ، فإذا استخرجت النتيجة من دليل مسلم به تكون النتيجة صحيحة ومسلماً بها أيضاً سواء أمكن تطبيقها أم تعذر ذلك – مثلاً – إذا بحثنا : هل المادة صلبة وسكانه كما تبدو للعيان أو هي ذرات متحركة ؟ جرى البحث فيها بغض النظر عن كونها حية أو غير حية !!
وإذا بحثنا اللون وصلته بالبصر جرى البحث فيه بصرف النظر عن كونه ابيض أو اسود وبكلمة التجريد مقابل للتشخيص الحسي في الخارج .
الجدل :
هو في الأصل فن الحوار والمناقشة ، وعند سقراط تفنيد رأي الخصم باستدراجه بإلقاء الأسئلة عليه إلى أن يجيب بعبارة تناقض قوله ، فيستسلم مرغماً .
والجدل عن المنطقين القدامى قياس مؤلف من مقدمات يلزم من القول بها التصديق بقول آخر .
والتطور الجدلي عند هيجل فكري بحت ، وعند ماركس مادي صرف .
الجوهر :
قال قدماء الفلاسفة : ينقسم الموجود – ما عدا واجب الوجود – إلى جوهر وهو القائم بذاته ، ولا يفتقر وجوده إلى موضوع كالإنسان والحجر ، والى عرّض وهو ما يفتقر وجوده إلى موضوع كالسكون والحركة .
أما فلاسفة العصر الراهن فينكرون هذا التقسيم ، ويقولون : لا أحد يعرف حقيقة المادة ، وغاية ما يمكن العلم بها أنها عبارة عن ذرات تسبح في فلكها بسرعة 290 ألف كيلو متر في الثانية ، وإنها تتغير وتتحول إلى عكسها ، وعليه فلا ندري ماذا تكون عليه المادة في المستقبل بدقة تامة .
فالعلم الطبيعي كما يراه العلم المعاصر ليس محدد المسار على سبيل القطع الذي لا يحيد قيد شعرة عما رسم له ، كما كان يظن من قبل .
السبب :
ويطلق عادة على كل ما له تأثير بجهة من الجهات ، والسبب العام مرادفه للعلة التي لزم من وجودها الوجود ومن عدمها العدم ، والسبب الناقص يلزم من عدمه عدم المسبب ، و لا يلزم من وجوده الوجود .
السلوكية :
طريقة علمية ومذهب فلسفي معاً ، فهي عملية لأنها تطبق المنهج التجريبي ، وهي مذهب فلسفي لأنها ترد العمليات الذهنية إلى أسباب مادية .
والخلاصة أن السلوكية تبطل كل ما هو داخلي ، ولا تأخذ إلا بالمحسوس الملموس.
الحتمية :
هي المبدأ القائل بخضوع الأشياء لمبدأ العلية وللقوانين الضرورية ، وبهذه الحتمية يتنبأ الطبيب بما سيحدث من الأمراض عن طريق العلم بأسبابها .. وأيضاً بهذه الحتمية توضع القوانين العلمية القائمة على الاستقراء ، ولولاها لانسد باب العلوم .
وقد ظهرت الأفكار الحتمية في الفلسفة القديمة ، وكان أكثر الذين سلموا بها الذريون القدماء ، وجرت البرهنة على مفهوم الحتمية على يد العلم الطبيعي والفلسفة المادية عند بيكون وغاليو وديكارت ونيوتن ولومنوسوف ولابلاس وسبنوزا والفلاسفة الماديين الفرنسيين في القرن الثامن عشر .. فقد اعتقد هؤلاء المفكرون أن أشكال السببية مطلقة ، ووحدوا بين السببية والضرورة ، وأنكروا الطبيعة الموضوعية للصدفة .
الشك :
وهو على قسمين الأول الشك المذهبي ، ويسمى أنصاره الشكاك واللاادريين ، ويوجبون الإمساك عن كل حكم سلباً وإيجاباً ، لأن كل قضية تقبل التدليل عليها للسلب والإيجاب بقوة متساوية كما يزعمون .
الشك الثاني : المنهجي أو العلمي وهو أن يتجرد صاحبه من معلوماته برغبته وإرادته ، ويشك فيها حتى كأنه لا يعلم شيئاً ، ويتخذ من شكه هذا وسيلة إلى البحث والدراسة العلمية حتى يصل إلى المعرفة الصادقة وعلم اليقين .
وبكلمه أن الشك المذهبي غاية في نفسه ، والسك المنهجي وسيلة إلى العلم .
الضد :
الضد صفة وجودية ، يمتنع وجودها مع وجود ضده الممانع له كالنور والظلمة ، ولا يمتنع ارتفاعها معا إذا كان لهما ثالث كالألوان ، فقد يكون الشيء لا أسود ولا ابيض ، بل احمر أو اصفر ، وهذا هو الفرق بين الضدين والنقيضين ، لأن النقيضين لا يجتمعان ولا يرتفعان إطلاقاً الوجود والعدم .
العلم :
كل من العلم والجهل لا يحتاج إلى حد ، لأنه يعرف بمجرد التصور ، ولو احتاج العلم إلى تعريف لوجب التعريف بالعلم ، وإذن يحتاج هذا الثاني إلى علم ، وهكذا إلى ما لانهاية .
والعلوم التطبيقية تطلق على الصناعة والطب والزراعة ، وكل علم له اثر ملموس ، أمام العلوم المعيارية فهي المؤلفة من أحكام إنشائية كعلم المنطق والأخلاق والجمال.
المادية مذهب من يقول أن المادة هي الموجود الوحيد ويفسر كل شيء بالأسباب المادية ، وتقابل المادة المثالية التي تفسر كل بأسباب روحية .
المفارقة :
أطلق هذه الكلمة للدلالة على الآراء المختلفة للمعتقدات المألوفة ، وعلى الذي لا يعتقده صاحبه ، ولكنه يدافع عنه أمام الناس ليعجبوا به .
هناك 4 تعليقات:
السلام عليكم
انا بعت لحضرتك تهنئه على الجي ميل بمناسبه العيد من زمااااان ردا على تهنئه حضرتك الرقيقه
بس واضح ان حضرتك لم تتفقد الجي ميل :(
عموما اكررها
كل سنه وحضرتك طيب يا استاذ فارس
تحياتي
صباح الخير أخى فارس
صباح سعيد دوما ان شاء الله .
أشكرك جدا يا اخى على هذا التحليل الجيد بل الممتاز والسريع للكتاب . وما زلت اتابع معك وسوف اوضح لك الفارق الذى اراه ما بين الدكتور يوسف زيدان والدكتور اسامة السعداوى .
واشكرك جدا على اسماء المراجع التى ذكرتها . سوف اكتب لك تعليقى مع متابعة باقى تحليلك للكتاب .
ولك جزيل الشكر
مع خالص تحياتى
اعتذر عن تأخر التهنئه بالعيد لعطل بشبكة النت بالمنطقه التي اسكن بها
خالص تحياتيِ
كل عام وانت بالف خير يا استاذ فارس
تحياتي
إرسال تعليق