الأربعاء، ديسمبر 08، 2010

اثيوبيا الجربانه تهدد الجيش المصري ونظام حسني مبارك


أسمحولي وبكل خزي وعار أن اكتب اليوم عن ( سبع البرمبه ) وزير الخارجية ( أبو ‏الزفت ) بين حين وآخر يخرج علينا بتصريح يهدد ويتوعد ايران وحزب الله وحماس ‏بأنهم سوف يلاقون الويل والثبور وعظائم الأمور اذا قامت مواجهة بينهم وبين 14 ‏آذار أو المشروع الأمريكي وإسرائيل في المنطقة .‏

وأستغرب واصل إلى حد الصدمة من تصريح وزير الخارجية ( أبو الزفت ) رداً على ‏تهديد رئيس وزراء أثيوبيا الذي ويحذر مصر ويهددها من أن تشن حرب إقليمية على ‏المياه وأن مصر سوف تخسر هذه المغامرة العسكرية وانها لن تستطيع ذلك ، بل ‏ويحذرها ويتوعدها برد حاسم وقاسم وحازم تجاه أي تحرك مصري عسكري ضد ‏أثيوبيا ... استغربت من رد ( أبو الزفت ) وهو يستجدي ويتضرع علناً وخفيا ‏ويطلب رضى رئيس الوزراء الأثيوبي ( الجربان ) الذي لا يسوى تلاته مليم في سوق البهايم .‏


يا أبو ( الزفت ) لو عندك نقطة دم وحده وعندك ربع جرام كرامة واحد وعندك ذرة ‏وطنية وعندك جزء من الذرة شرف ... قدم استقالتك أنت والنظام الذي تتكلم باسمه . ‏


هناك 10 تعليقات:

عطش الصبار يقول...

الله يرحمك يا ناصر
الدول دي وغيرها كانوا يعملوا لمصر الف حساب

غير معرف يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ان شاء الله تمام أردة ان أدعو كل أصدقاء مدونتكم المتواضعة لزيرة مدونتي و المشاركة في الموضوع الجديد الدي عرضته

في انتضار زيارتكم تقبلو مني فائق الاحترام و التقدير

سلام

م/ الحسيني لزومي يقول...

فعلا يا اخ فارس نظرتك في محلها هي اول مره يمسك فيها سلاح كان في فرح عند احد اصدقاءه باحدي قري مركز ديروط وحبوا ياخدوا صور للذكري.
عبقال ما تفرح بأولادك في حياتك
تحياتي

ن يقول...

السلام عليكم
اخى الفاضل .. فارس عبد الفتاح
اولا اعتذر عن التأخير فى الرد ولكن واحب دائما ان يكون ذهنى حاضرا وانا اتحاور معك .
ماشاء الله لقد لخصت الكتاب بشكل ممتاز ييسر على المتابع الفهم ولأنك خبير فى قرأة مثل هذه الكتب واكثر بل واعلى من ذلك اعتمدت عليك فى تبسيط هذا الكتاب الذى يصعب على القارىء الغير خبير بمثل هذه المصطلحات ان يفهمه ولا اخفى عليك اننى عند قرأته استعنت كثيرا بالنت لفهم مثل هذه المصطلحات .
عموما تاريخ الدكتور يوسف زيدان حافل وسيرته الذاتية عامرة وكونه فى محفل المخطوطات المترجمة والمنقولةمن لغات مختلفة الى العربية من عهود مضت يجعله يمتلك الكثير من الوثائق التى يمكن الاستعانة بها فى سرد تحليلاته كما فعل فى روايته الشهيرة عزازيل . وقبل ان نتعرض لنقطة التناقض بين ما جاء به وبين نظرية الدكتور الراحل / أسامة السعداود على ان اوضح نقطة هامة هى بالنسبة لى خلاصة ما طرحه الدكتور يوسف زيدان الا وهى ان نكبة الامم منذ فجر التاريخ والى الان كان ورائها ما يعرف بالكهنوت سواء فى العصور القديمة او الحديثة سواء بسيادة الوثنية او بعد نور النبوات والرسالات وهو يشير انه لا يوجد فرق بين ما يعرف بالكهنة او ما يسمونهم رجال الدين الذين حكروا عن الشعوب حرية الاعتقاد وسوقوا معتقدات تخدم مصالحهم وسياستهم والحقيقة ان فى محتوى الكتاب جوهرة ثمينة مكنونة وهى عبارة مستترة تقول متى سيسود الفكر المستنير على كل العقول البشرية بمختلف الديانات العبارة يإيجاز تقول .
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران:
64].
وان الاسلام لا يخص النبى محمد وحده ولا عيسى وحده ولا ابراهيم وحده ولا جميع الانبياء وحدهم الاسلام اولا وأخيرا هو دين الله فى الارض وهو السلام والامان والطمأنينة لمن آمن بالله واليوم الاخر .
وما نحن فيه انما هو من فعل كهنوت كل حقبة وان ما يحدث الان من انقسامات داخل المجتماعات الاسلامية بطوائفها من سنة وشيعة وغيرها وانقسامات اخرى بين كل طائفة على حدة انما هو من فعل أشباه الكهنة الذين ساقوا الناس وراء معتقدات رتبوها لهم .
وهذا لا يخفى ابدا على العقول المستنيرة

ن يقول...

والان تعالى الى نقطة هامة اشرت اليها
الاوهى ..

لكن هناك سؤال يطرح نفسه ان ما يقوله الكاتب عن ايمان المصريين الفراعنة بالتثليث والتجسيد يتناقض مع ما يقوله الدكتوره السعداوي الذي يؤكد على ان المصريين كانوا موحدين ويؤمنون بالاله الواحد .

بل ذهب الى ابعد من هذا وقال ان هناك نقوش فرعونية هي نصوص قرآنية بحته .

وهذان ضدان ونقيضان لما تعتقدين في صحة كلام زيدان وصدق ما يقوله ويؤمن به السعداوي ..
....................
هنا اود ان اوضح نقطة هامة
هناك فارق كبير ما بين الكتابة الهيروغليفية التى ثبت بيانها مع تتابع الحقب التاريخية وبين كتابات أخرى شعبية مثل الديموطيقية التى كانت تسجل حالة الشعب من النواحى العقائدية والادبية وغيرها وهذه الكتابات الاخرى هى ما نقلت بعض التفاصيل التى طرأت على الحياة الاجتماعية ومن المعروف ان فى جميع عهود النبوة كان هناك الايمان والكفر وبعد عهود النبوات المختلفة كانت تطغى بعض التأثيرات العقائدية المحرفة على الشعوب والمجتمع المصرى مثله مثل باقى المجتمعات .
والجدل فى نظرية الدكتور أسامة السعداوى يركز على شىء واحد هو فك الشفرة الصحيحة للكتابة الهيروغليفية التى كانت تسمى كلمات الاله فقال عنها مصححا هى كلمات الله التى لم تتبدل منذ ان خلق الله الارض ومن عليها وان رسالة الاسلام وتعاليم كتاب الله هى من لدن آدم عليه السلام حتى محمد صلى الله عليه وسلم .
وان هذه الكتابة كانت مخصصة لأهل العلم حتى لا يكون تداولها سهلا وتتعرض للتحريف وهو يدافع على انها لم تحرف وانما جاء مشكلة نقلها الى النور من شامبليون الشهير بفك هذه الشفرة ومازال الجدل حتى الان حول هذا العالم الفرنسى انه ربما فك الشفرة الصحيحة لها ودفع الثمن حياته او ربما عمد الى اسقاط بعض الحروف بضغط من رجال السياسة آن ذاك او ربما لم يستطع من أساسه ان يصل الى الحقيقة كاملة وقتها ولكن ما وجد بعد ذلك من برديات واشارات واجتهاد من علماء آخرين مثل جاردنر ووالس بيدج اعطى للعلماء ضوءا أخضر باعادة البحث من جديد الا ان وصل الدكتور اسامة السعداوى الى نظريته وعموما هو لم يأتى بها من فراغ ولو كنت من محبى دراسة اللغة المصرية القديمة فحاول ان تتبع الامر من البداية فلديك مقدرة ممتازة على الاستيعاب واكيد سوف تصل الى نتيجة .
اذا ليس هناك عندى تناقض ما بين ما طرحه الدكتور يوسف زيدان فى الفصل الثانى والثالث وهى مرحلة عمت شعوبا كثيرة لفكرة التجسيد لله في صورة البشر. وما بين ما طرحه الدكتور اسامة السعدوى لتصحيح اللغة
ولقد نقلت لك تحليك الهام الخاص بهذه الفقرة


‏ أما في الفصل الأول والثاني والثالث يسرد تاريخ الديانة اليهودية وشريعتها وتصورها لله ‏سبحانه وتعالى واصطفاء الله لابني إسرائيل ثم ظهور المسيح مخلص لابني إسرائيل من ‏الضلالات التي كانوا فيها ثم كفرهم به أو عدم اهتمام بني إسرائيل بالمسيح وتحوله إلى ‏الشعوب الأخرى ( الأمميين ) والصلب واعتقاد المذاهب النصرانية أو المسيحية عن من ‏هو المسيح هل هو الله أم ابن الله أو الله المجسد في صورة البشر وتقارب الفكر اليوناني ‏والروماني والمصري بالقبول بالتجسيد بسبب الموروث الثقافي لتلك الشعوب وظهور ‏الفلسفات التي ترد على المخالفين غير المؤمنين بهذا التجسيد البشري لله وهو الفكر ‏العربي المتجسد في البقعة الجغرافية ( الإهلال الخصيب ) لتلك الفلسفة أو فكرة ‏التجسيد . ‏

ن يقول...

أخى الفاضل .
الذى يجعلنى اتتبع هؤلاء واقف الى صفهم هو شيىء واحد الثورة على الجمود وعدم تحريك الفكر والانسياق وراء معتقدات يدفع الشعوب ثمنها غاليا وتكفير كل من اراد البحث او الاجتهاد .وكأن الشعوب لا تفقه حتى الثقافة والتحليل فتجد للمفكر الحر المغاير للمعتقد المألوف الف صوت يدينه بالكفر والالحاد .. ومن هؤلاء ليكونوا حكما على العباد بالايمان من عدمه .
وانا لست تابعة لأحد انا فقط اتتبع الافكار وواثقة من عقلى الا يجنح وايمانى بالله ادعو الله ليل نهار الا يغفل عن طريق الله وحب الله .
والى اللقاء يا أخى الفاضل مع كتاب آخر
فى رعاية الله وسلامته .

فارس عبدالفتاح يقول...

الأخت الفاضلة / نون المحترمة ‏

اتفق معك في موضوع اختطاف رجال الدين العقيدة من الناس واحتكارها وانهم يتكلمون باسم الله هذا من أول نشأة ‏المعتقدات إلى يومنا هذا .. وهذا امر يرفضه العقل السليم ويرفضه جوهر الإسلام ، أما إشارتك إلى ان ما قاله الدكتور ‏السعداوي أنه رايي واجتهاد فهذا امر مقبول وقابل للنقاش ولا يؤخذ كلام الدكتور السعداوي على انه حقيقة لا تقبل ‏النقاش حوله وانه لابد لكل الناس ان تؤمن بهذه الحقيقة فهذا امر مرفوض بالعقل السليم .. ولكن اقبل تحليله واجتهاده ‏بانه راي يستحق الوقوف أمامه والنظر فيه بتمعن لنستبين الحقيقة من الزيف . ‏


وانا اتفق معك على موضوع ان لابد لامتنا ان تجتهد في جميع العلوم ولا تنتظر ان يأتي لها علماء من الخارج ليكتبوا ‏لنا تاريخا أو يصنعوا لنا علومنا ويدونوها ، هذا امر مرفوض .. لابد لكل أمة ان يكون مقومات حضارتها من داخلها ‏وليس طارئة عليها . ‏

أشكرك على الاهتمام بشخصي المتواضع بهذا الإطراء ، تقبلي كل تقدير واحترام ... ‏


فارس عبدالفتاح .. قومي عربي

افروديت يقول...

لقد قلت المفيد

أبو الزفت ......

حكومة خربت كل الغيطان

واضرمت النيران

وستترك البلد كفتاه مغتصبة لن تجد من يسترها

فليرحمناالله من ابو الغيط وامثاله فهو يشبه علي التمثال ليس له اي نشاط
هررراااااااااااااااااء

غير معرف يقول...

بعد السلام والتحيه ..
قدمت الى هنا لأقرأ شيئاً مما كتبت .. والسبب في هذا قرائتي لبعض تعليقاتك في بعض المدونات والتي في العاده تكون فيها قال الله وقال الرسول عليه الصلاة والسلام .. تعجبت كثيراً من تلك الالفاظ المكتوبه على صفحتك وتعجبت كثيراً من ذلك العنوان المعبر عن غرور كاتبه المبالغ فيه فالبلاد المسلمه ليست جربانه يا أخي ومن العيب أن تصفهم بألفاظ كهذه ولا تعتقد انك في حال دخول حرب ستخرج سليماً وتأكد أن وزير خارجيتك أدرى منك بإمكانية دولته على دخول حرب أو لا ! فمهما اختلفت مع حكامك في الرأي يظلون هم أصحاب حكمه وبحث عن مصلحة بلادهم أكثر منك والدليل عدم تمكنك من ضبط نفسك عن الفاظ كتبتها انت يعف اللسان عن النطق بها وتعف مسامعي عن الرغبه في سماعها !
لست اثيوبياً لكنني لا أقبل الاهانه لأحد او تعامل احد مع غيره بفوقيه وتأكد ان ماتقوله لاينفع ولا يظر غيرك .. فإن كتبت كلاماً عذباً فستجد من يحبك وان كتبت كلاماً كهذا فتأكد ان من يقرأه لن يعود الى مدونتك مره أخرى .. نصيحه رغبت بها تسوية ماتكتب .. بالمناسبه اريد ايضاً ان اوجه لك ملاحظه وجدتها وانا اتصفح هذه المدونه وهي ان اختياراتك لبعض الفلاسفه والمواضيع الفلسفيه غير مرتب وغير مفيد ولايحتاجه احد يريد الفائده فأنت تنقل ماكتبه الفلاسفه لحماية افكارهم المتناقضه ولا تعلم ان هذا لايهم احد في الحقيقه ! الا المتخصصون ربما يدرس طلبة علم النفس مناهج فلسفيه متعدده وعقده ومترابطه ومتناقضه لكنهم يعلمون ان اغلب تلك الصفحات لاتنفع ولاتهم الا لنجاح الاكاديمي فقط .. نعم هناك فلسفات جميله ومفيده لشخصية الانسان والرقي بها لكن ماتتحدث عنه بعيداً عن هذا .. راجع اختياراتك وحاول ان تكتب او تنقل ما يفيد الاخرين وما يفهمونه بسهوله وتأكد انهم حينها يصفونك بالمثقف اما بما اخترت الان فهو يدل على بحثك عن شيء واحد وهو ان يقول الناس عنك انه مثقف وهم لايفهمون ماتكتب :)

فارس عبدالفتاح يقول...

الاخ الغير معروف

شكراً على النصيحة واقدر لك ذلك .