الأحد، فبراير 13، 2011

الان

الآن يصبح فى إمكاننا أن نتطلع إلى المستقبل، وقبل الآن فإن مثل ذلك لم يكن ممكناً إلا بالاستغراق فى الأحلام أو الأوهام، وكلاهما لا تستسلم له الشعوب المناضلة، فضلاً عن أن تقع فيه بينما هى عند مفترق الطرق الحاسمة وأمام تحديات المصير.


قبل الآن لم يكن فى مقدورنا أن ننظر إلى أبعد من مواقع أقدامنا؛ فلقد كنا قبل ذلك مباشرةً على حافة جرف معرض للانهيار فى أى وقت. وكان واجبنا فى ذلك الظرف يحتم علينا - قبل أى شىء آخر- أن نتحسس طريقنا إلى أرض أصلب تتحمل وقفتنا، وأرض أرحب تتسع لحركتنا.

هناك تعليق واحد:

Beram ElMasry يقول...

اخي الحبيب فارس عبد الفتاح
صاحب القلم الثوري المتحفز والفكر الداعي للرفع الرؤس بالهمة والعمل اسعدني مرورك بعد انقطاع

سلام ولارجوع للوراء ولاسلام مع بني اسرائيل