قومي عربي

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ... مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ... وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ... صدق الله العظيم

الخميس، أكتوبر 30، 2014

المنطق الرمزي الرياضي

المنطق الرمزي ( الرياضي ) :


هو أحدث تطوير لعلم المنطق , وهو استبدال الكلمات برموز تساعد علي الدقة والإيجاز في التعبير عن الأفكار .

هناك تعليق واحد:

abdullah-blogs يقول...

This is such a nice addition thanks!!!

شات صوتي
كول
عرب كول
شات مغربي
انحراف كام
شات عربي
عرب كول

غلا الروح
شات الغلا
غلا روحي
شات صوتي
شات الغلا
الغلا
شوق كام
شات صوتي شوق

شات صوتي
شات عذاب
عذاب كول
عذاب كام
شات كام
شوق كام
شات صوتي شوق
شات كول
شات صوتي

شات الغلا الرقمي
شات عذاب كول الرقمي
شات عرب كول الرقمي

مدونة غلا الروح
شات الغلا
شات صوتي
الغلا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شات تواعدنا
شات صبايا الشام
شات وناسه
شات حبي
مدونة غلا الروح
صور بنات كيوت
صور بنات كيوت
شات غلا روحي
مشاكل جنسيه

25 مارس, 2015

إرسال تعليق

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)
  • اعترافات الفريق سعد الدين الشاذلي عن حرب اكتوبر وعن كذب السادات
  • استعراض النكسة

فرد

فرد

الزعيم

الزعيم

القائد

القائد

اين العبور

الآن يصبح فى إمكاننا أن نتطلع إلى المستقبل، وقبل الآن فإن مثل ذلك لم يكن ممكناً إلا بالاستغراق فى الأحلام أو الأوهام، وكلاهما لا تستسلم له الشعوب المناضلة، فضلاً عن أن تقع فيه بينما هى عند مفترق الطرق الحاسمة وأمام تحديات المصير.


قبل الآن لم يكن فى مقدورنا أن ننظر إلى أبعد من مواقع أقدامنا؛ فلقد كنا بعد النكسة مباشرةً على حافة جرف معرض للانهيار فى أى وقت. وكان واجبنا فى ذلك الظرف يحتم علينا - قبل أى شىء آخر- أن نتحسس طريقنا إلى أرض أصلب تتحمل وقفتنا، وأرض أرحب تتسع لحركتنا.






الهزيمة السياسية

الهزيمة السياسية

سبيلنا ووسيلتنا ضد العدوان وضد التحدي

إن الشعوب العظيمة لا تعتبر الأبطال من شهدائها مجرد ذكرى، وإنما تعتبرهم معالم على طريق انتصاراتها، وشواهد حق على علو هممها، ودلائل صدق على عزمها الذى لا يلين، وكفاحها الذى لا يتوقف فى سبيل مثلها العليا.

إن شهداء أى أمة عظيمة هم القصص المجيدة على طريق نصرها؛ فالنضال هو تحمل التضحية، وتحمل التضحية هو ثمن الانتصار، ولا يقدر على دفع ضريبة الدم غير الذين يقدرون شرف الحياة.

إن تواريخ الشعوب العظيمة تكتبها دماء الشهداء؛ ومن هنا فإن شهداء أى شعب هم فى حقيقة الأمر حياته المتجددة دائماً، وآماله المتسعة باستمرار، وقضاياه الحقة والعادلة، هم فى الواقع رموز مضيئة لمبادئه الغالية ومصالحه المشروعة، هم حكاية تقدمه، هم دعائم أمنه، هم مسيرته الظافرة.

ولذلك - أيها الإخوة - فإننا لا نذكر شهداءنا بالحزن وإنما نذكرهم بالاعتزاز.. لا نذكرهم ونحن نتلفت إلى الماضى، وإنما نذكرهم ونحن نتطلع إلى المستقبل.. ليس باليأس، ولكن بالرجاء.

أيها الإخوة:

وحين نتذاكر اليوم قصة نضال الشعب المصرى خلال سبعة عشر عاماً تمر اليوم على ثورته منذ ٢٣ يوليو سنة ١٩٥٢، فإننا نشعر أن هذا الشعب لم يطلب أحلاماً رخيصة، ولم يرض لنفسه أن يكون عبئاً على التقدم، أو ذيلاً فى مؤخرته، وإنما قرر لنفسه الحق مبدأ، والشرف وسيلة، والحياة الكريمة المتقدمة مطلباً، وقبل عارفاً راضياً أن يدفع الثمن.

إن هذا الشعب المصرى منذ يوم ثورته الكبرى، بل وقبل يوم ثورته الكبرى، كان طليعة لنضال أمته وكان سنداً، ولو قد آثر هذا الشعب أن يتقاعس أو يتردد لاختلف التاريخ؛ تاريخ الأمة العربية، ولبقيت هذه الأمة العظيمة وبقى هو معها فى إسار الأغلال القديمة. وليس يضيرنا أن نقول ذلك وسط نكسة نعانى جميعاً منها ومن آثارها ما نعانى؛ ذلك أن مصير الشعوب لا تقرره كبوة عارضة، وإنما يقرره حجم الإرادة الوطنية والقومية، واستعدادها لتقبل الخطر وتحمل الصعاب، وليس يخيفنا أن تكون هناك بقاع غالية من أراضينا تحت احتلال العدو، ولكن كان يخيفنا أكثر أن تعيش أوطاننا كلها غير متنبهة للخطر المحيط بها، راضية بالاستسلام تخلط بينه وبين السلام، بينما العدو يمضى فى تنفيذ مخططاته العدوانية بغير قتال، ويحقق ما يريد بغير مواجهة، وينتصر عليها وهى فى غيبوبة لا تميز فيها بين العدو والصديق، بين التسلل المنظم والأمن الخداع.

إن الأمة العربية اليوم تختلف عما كانت عليه قبل سبعة عشر عاماً، بصرف النظر عن النكسة؛ تختلف فى وزنها الاقتصادى، وفى وزنها السياسى، وزنها الدولى، وزنها الثقافى، وحركتها الاجتماعية. ولربما كان أكثر ما يكشف تناقض ماكان العالم العربى فيه أن أصحاب السيطرة عليه كانوا هم صناع إسرائيل، وأن مستغليه كانوا هم ممولى إسرائيل، وأن مالكى النفوذ السياسى والاستراتيجى فيه كانوا هم حماة إسرائيل. وبرغم نكسة كنا نتمنى ألا تقع، ولم يكن هناك مبرر لوقوعها بهذا الحجم الذى وقعت به، فإن العالم العربى على الأقل حقق ميزة الوضوح وتكشفت الحقيقة أمامه بغير زيف وبغير تضليل. ومما نحمد الله عليه أنه فى اللحظات العصيبة أثبتت الأمة العربية أنها قادرة على تحمل الحقيقة.. قادرة على تحدى الأمر الواقع المعادى للحقيقة، وليست تجربتها فى ذلك هى الأولى من نوعها، وإنما هى تجربة خاضتها من قبلها أمم كثيرة لم تخلط بين أمر واقع مؤقت - مهما كان جبروته - وبين جوهر الحقيقة العلمية الصادقة القوية أبداً، حتى وإن بدا فى وقت من الأوقات أن وسائلها أقل قوة من جوهرها. إن القوة تبنى والقوة تنمو بالوسائل المادية والإنسانية، بالعمل وبالإيمان، وأما اتساق أى قضية مع جوهر الحقيقة فهو المعيار الفاصل بين الأصالة والزيف.. بين النصر النهائى أو الهزيمة الحتمية.

أيها الإخوة:

ليست هناك قضية من قضايا النضال الإنسانى قريباً وحديثاً تنسجم مع جوهر الحقيقة مثل نضال الشعب العربى ضد إسرائيل.. كمخطط استعمارى يقوم على العنصرية ويهدف إلى إرهاب الأرض العربية وتمزيق وحدتها وامتصاص طاقاتها، أى قضية أخرى فى النضال الإنسانى المعاصر أو السالف يظهر فيها ما يظهر فى قضيتنا.. أقلية عنصرية غريبة تدعى لنفسها ما ليس حقاً، وتطمع فى أن تنتزع من الأمة العربية أرضاً تمتد من النيل إلى الفرات، دولة استعمارية هى بريطانيا تقطع لهذه الأقلية العنصرية عهداً ووعداً فيما لا تملكه، وإنما ائتمنت عليه بقرار انتداب من المجتمع الدولى، اغتصاب وقتل منظم يتعرض له الشعب العربى فى فلسطين، الاستعمار الجديد؛ الاستعمار الأمريكى يؤيد هذه الأقلية حتى تقيم لنفسها دولة على جزء من الأرض العربية المغتصبة، هذه الدولة تتحول إلى قاعدة مستمرة للإرهاب المنظم على نطاق واسع كما رأينا فى سنوات ١٩٤٨، ١٩٥٦، ١٩٦٧. فى هذه السنوات التى شهدت أكبر مظاهر العدوان لم تكن الأمة العربية - وهى التى تعرضت للمؤامرة الكبرى - هى التى حملت السلاح مبتدئة، لم تكن هى التى بدأت بالعدوان، وإنما كان العدو هو الذى حمل السلاح مبتدئاً فى كل مرة لاح فيها أن التقدم العربى لديه فرصة للحاق بما يلزمه من القوة الضرورية لتأكيد الاحترام لجوهر الحقيقة.


المظهر: علامة مائية. يتم التشغيل بواسطة Blogger.