الأحد، سبتمبر 29، 2019

خنق مظاهرات تندد بفساد اللسيسي

عانة جميع الشعوب التي ترزح تحت وطاة الانظمة الفاسدة والمستبدة من القمع والترويع واهدار ابسط الحقوق الانسانية في المعاملة وحق العيش بكرامة ، ودائما وابدا تكون اليد التي تهدر ابسط الحقوق لمواطنيها هي الشرطة ويليها الجيش ، بحكم ان تلك الاجهزة هي التي تملك السلاح والتنظيم وتعمل لصالح الانظمة الفاسدة دون تردد لبقاء امتياذاتها في نهب مقدرات الوطن والسطو بالمواطنين .

وعندما دعى محمد علي المقاول الذي خرج من رحم نظام فاسد فيديوهاته التي يطالب فيها الشعب ان يتظاهر لاسقاط النظام الفاسد ، اخذت الشرطة المصرية آليه جديدة مبتكرة انا شخصيا اول مرة اراها ، هذه الاليه تعتمد على عدة اركان .

 الركن الاول :

تفتيش هواتف المواطنين في الشوارع لتطبيقات الفيس بوك والتويتر وجميع التطبيقات التي تخص مواقع التواصل الاجتماعي ، على اساسه يتم الاعتقال وتوجيه التهم .

الركن الثاني :

ترويع المواطنين عبر التواجد المفرط في الشوارع والميادين والتعامل مع المواطنين بغلظه وتعسف .

الركن الثالث :

تم استدعاء البلطجية لحضور اجتماعات عاجلة داخل اقسام الشرطة تأمرهم بجمع المعلومات عن طريق ارهاب البلطجية الذين تستخدمهم الداخلية في ادارة مواقف المواصلات ، بان يبلغوا عن اي شخص يروج للتظاهر او يشارك فيه ، والا فان هؤلاء البلطجية انفسهم سوف يلفق لهم قضايا ان لم يتعاونوا مع الشرطة .

الركن الرابع :

غلق الطرق ، والميادين امام المتظاهرين بحيث يكون من المستحيل بمكان تجمع عدد كبير او السير الى مسافات كبيرة في مسيرات او تظاهرات ، يتم تصويرها واثبات انه ليس عدد كبير  .

الركن الخامس :

الفض السريع والمباشر لاي مسيرة او تجمع او مظاهرة ان امكنهم ذلك .

بهذه الاركان التي استحدثت خلال التظاهرات التي كانت يوم الجمعة الماضية تم خنق المظاهرات ومنعها مسبقا قبل ان تتكون . 

ليست هناك تعليقات: