الأربعاء، أكتوبر 21، 2009

اوهام البنات عن الزواج







































































































هل هذا الواقع نتاج حقيقة تستند إلى حق ... أم أن الرجال فقدوا رجولتهم ورعايتهم لبناتهم والأمهات فقدت دورها في تعليم وتثقيف الفتيات في كيفية تكوين حياة سعيدة وكريمة ولهذا فإن نسب كبيرة من الزيجات تأول إلى الفشل والطلاق والنسبة الأخرى التي تستمر .. الكثير منها يفشلون في تكوين أسرة سليمة وأبناء أسوياء ولهذا نجد أبناء الشوارع والمتشردين والمجرمين ومن يتلطعون في الشوارع وعلى أرصفت الحارات ومن يقبعون في ظلمات السجون


















































































































































وفي الأخير يجد الأب أو الأم أنفسهم في الشارع .. وان كان الأبناء أصحاب قلوب رحيمة فأنهم يدخلونهم بيوت للمسنين ولا يهتمون لأمرهم بعد ذلك






































































































































































فالأمر صعب ومؤرق إلى حد بعيد وهو أمر مزعج وجد خطير عندما ينشغل المرء في تخطي العقبات في طريق حياته ويحاول أن يناضل لأن يجد له مكان بين .. الرجال .. في صراع الحياة وان يصل إلى اقل ما يتمناه ، يجد نفسه في مرحلة أصعب واشد مما قد سبقتها وهذا أمر طبيعي في مراحل الصراع


























































































































































































































ويصل الأمر به أن يصارع من أجل إيجاد شريك الحياة المناسب .. فالفتيات مهتمين بالعاطفة والملذات الحسية فقط دون النظر إلى ما يفعله الشباب لأن يصل إلى تأمين حياة كريمة لأسرة في طور التكوين – فإحداهم تطالب بأن يكون زوجها أو شريكها متفرغ لإشباع رغباتها الجسدية والنفسية – دون التمعن في كيفية خلق هذا الواقع الذي هو فيه .. والذي لم يستطع غيرة من الشباب أن يحققه في هذا العصر الحزين .. وكيف له أن يحافظ على ما وصل إليه وينميه ، ويتفرغ لها ويؤجل كل أعماله وصراعه في توفير احتياجات الحياة وأن يجلس يداعبها ويشبع رغباتها دون النظر لمستقبلها الذي هو بالضرورة مرتبط بهذا الزوج ومستقبل هذه الأسرة التي سوف يكون لها أبناء يريدون أن يتعلموا وأن توفر لهم سبل العيش حتى يخوضوا بأنفسهم هذا الصراع وهذه هي طبائع الأمور






































































































































































































فالفتيات يعشنا في عالم من الخيال يصل بهم أحياناً إلى حالة من غيبوبة الوهم القاتل فهي تريد أن تعيش في عالم من الورود والفراشات والشيكولاتات اللذيذة والحياة الرغدة السرمدية ... دون النظر في آليات الحصول على هذه الحياة وما هي الصعاب والصراعات والتضحيات كي تصل إليها


















































































































































































والثانية تريد أن تتناقش في كل شاردة وواردة وتوافه الأمور لدرجة أنها تصبح إنسانه متسلطة وبغيضة ... بحجة أنها تريد من شريك حياتها أن يأخذ رأيها وأن لا يهملها وأن يكون لها في حياة شريكها مكان يليق بسمو جلالتها
















































































































































































































والأمثلة من هذه النوعيات لا حصر لها ولا عدد والنماذج تختلف فلا تجد من تريد أن تكون ربة أسرة فاضلة تحترم شريكها في الحياة وتقدر جهده وتعبه في توفير المسكن والماء والكهرباء والملبس والمأكل والمشرب وحتى شحن الموبيل بتاع الست هانم




























































































فمن الواضح أن الرجال فقدوا قيادتهم لأسرهم وأخفقوا في جعل أنفسهم نماذج محترمة لأبنائهم ينظرون إليها باحترام وتقدير وتوقير ... والأمهات فشلت في تعليم وتثقيف بناتها بأن الحياة ليست لعب ولهو ومتعة ولذة .. فقط .. وان الحياة فيها من الأهوال ما فيها وان الزوجة أو الأم هي مفتاح الأمان لبيت سعيد ومستقر وآمن يتمتع بالصلابة والصمود في مواجهة تحديات الحياة ويخرج أبناء أقوياء أسوياء يفتخر بهم كل أب وأم وأخ وأخت وعم وخال وجد وجدة ... ويشيرون إليه بالبنان












































































































































هناك 13 تعليقًا:

yasmina يقول...

ايه دة انا اول تعليق بجد

لحظة كدة

yasmina يقول...

ايه دة انا الاولى فعلا
يس يس يس يس يس



هييييييييييييييييه

بجد انا فرحانة اوىىىىىىىىىى


هييييييييييييييييييه



ههههههههههههههههههه





ايه احم احم
معلشى طفلة بقى تقول ايه

yasmina يقول...

توء توء توء ازعاج
مش ممكن


معلشى اقول تعليقى بقى
بجد الموضوع عجبنى جدا جدا لانى بشوفه فى بنات كتيييييرة اوى اصحابى وكدة
ودة بجد بيبقى غلط غلط
لان الحاجة اللى بتتعمل مش فى وقتها بتبقى غلط

وياريت بجد كلهم يعرفوا معنى وقيمة الكلام دة
اه وعلى فكرة
الفيديو بجد رائع عجبنى كتيييييييير

تحياتى
سلام
واسفة بجد على الازعاااااااااااج
بس انى طلعت الاولى دة سعدنى كتيييير اوى
سلام ويارب دايما ههههههههه

اقصوصه يقول...

فعلا موضوع مهم

ويمس واقعنا بشكل كبير

عيبني الفيديو بعد :)

تسلم على الطرح المفيد

Unknown يقول...

عندما قرأت كلامك تذكرت تلك الأغنية الغبية وعذرا في وصفي هذا
للموسيقار التعبان هاني شنودة
هو مش اسمه كده برده

متحسبوش يابنات أن الجواز راحة

ويبقى التواصل

Soul.o0o.Whisper يقول...

أولا : ألف ألف حمدلله ع السلامة - ولو انها متأخرة حبتين تلاتة اربعة- و نورت مدونتك من تانى :)

Soul.o0o.Whisper يقول...

ثانيا : أنت فعلا جبت المختصر المفيد

فعلا هى التربية اولا و أخيرا

الأب نفسه أصبح كل فكره منصب على المادة و توفير سبل الحياة و ماحدش يسأله زيادة عن كدا

وهو تاعب نفسه و مقعدتش لحظة من صباحية ربنا ، و مش عاوز يسمع كلمة من زوجته


و الأم شايفة انها تعبانة و شقيانة - خاصة لو بتشتغل- و الاولاد مطلعين عنيها و جوزها حاطط ايده فى مية باردة و مش عارف حاجة عن مشاكل العيال


و الاولاد ... بابا و ماما دول دقة قديمة ، و كل حاجة لا ، و غلط و احنا عاوزين نشوف حياتنا


يعنى حقيقى مفاهيم غلط خالص

Soul.o0o.Whisper يقول...

ثالثا بئا أنا حقيقى مشفتش الفيديو لأن الجهاز عندى قاطع نفس .. مايتكلمش :(

Soul.o0o.Whisper يقول...

رابعا بئا و دا المهم جدا جدا جدا

ايييييييييييه دخل الشيكولاااااااتة فى الموضوع ؟؟؟!!! هاااااااااااا


لالالالالا
كدا نزعل من بعض

ياللا هأسامحك لو جبت لى كيلو شيكولاته بالبندق و اللوز :)

Soul.o0o.Whisper يقول...

هو احنا وصلنا لكام الوقتى ؟؟؟
استنى أشوف كدا ...



اه ... دى خامسا :)

ليه بئا التعليق بتاعك عندى ؟؟؟
يعنى لازم نقعد نعيط؟؟؟

يعنى بدل ما تقولى ربنا معاكى شدى حيلك
تخلينى اندب حظى اللى وقعنى فى الماستر دا؟؟
هههههههه



بجد متشكرة جدا على الزيارة
و باعتذر مرة تانية على التأخير

بس و لا يهمك
أخدت حقى تالت و متلت اهو



دمت بود

ن يقول...

السلام عليكم
اخى الفاضل .. فارس
حمدا لله على سلامتك .
يا اخى انت وضعت يدك على مواجع المجتمع وبالمصرى ( جبت من الاخر )المجتمع الان أصبح فاقد القدوة والمثل المحترم ومواقف اغلب الرجال اصبحت مائعة فيما يخص قيادة البيت وبالتالى نتج عن ذلك أجيال تميل الى المياعةوترى الالتزام قليل .
الام يا أخى هى الاساس قبل الرجل لأنها المسؤلة عن التوجيه والتربيةومعاونة الاب القدوة هى من تزرع فى نفوس الابناء هيبة الاب بالطاعة والاحتكام الى العقل الام ثورة ومجتمع يتجدد بمعطيات العصر ولكن لا يتخلى عن العادات والتقاليد والشريعة على رأسهم .
ماعة النساء وماع معها المجتمع فماذا تنتظر .
وتكررا أردد رحم الله جدتى وأمى عندما كانت تنهرنى لوكنت جالسة فى مرور ابى اليومى ليتفقد أحوالنا ان أقوم احترما انصت لتوجيهاته وكيف كانت تعودنى أن اتفنن فى خدمة أبى وأخوتى الذكور لأن ذلك يدربنى على تحمل أعباء حياتى فيما بعد وأن الولد له القوامة حتى وان كان يصغرنى سنا ومع ذلك لم تعلمنى ان افرط فى حقى والا اهين من نفسى وان الكرامة لا تتعارض مع الطاعة والادب والاحترام وتركتنى اكتسب التمرد على السلبيات وحدى فهى من أسس شخصيتى لا ينفع فيها غير التوجيه .
التربية يا أخى شىء آخر غير الذى تراه الان عودوا الى امهاتكم وآبائكم قبل هذا الزحف من العادات السيئة التى استوردناها وسترون الفارق .
وانا صغيرة كنت مرتبطة بجداتى وحياتهم لدرجة كبيرة فعشت ايامهم لا ايامى مع حياتهم وصداقتهم وعادتهم وكنت أرى العجب فى أجيال تربت على الفطرة وانتجت نماذج عظيمة قصص كثيرة من حياة هؤلاء ربما يراها البعض الان أساطير مما كانت تتحمله المرأة من مشاق وتحمل المسؤلية .
ولكن لا تفقد الامل فى ان ترى نماذج تكون جديرة برؤيتك وامنياتك فى شريكة الحياة
مع خالص تحياتى

م/ الحسيني لزومي يقول...

اخي العزيز/ فارس
حمدالله علي السلامه
اود ان امس جانب اخر منهار في مسألة البنات والزواج انظر الي الماضي كيف كانت الحياة سهله ومع ذلك لم يكن هناك تشدد من الاهل في مسألة الزواج كنت تري الشاب يتزوج في منزل الاسره في غرفه وبقليل الاثاث وفي حفل عائلي لا يكلف الكثير ...انظر الان الشبكه بكام الف وثلاث غرف اثاث علي الاقل وجميع الاجهزه والادوات الكهربيه وحفله في نادي تكلف شي وشويات وهناك بطاله وعنوسه وفساد خلقي !!!!!!!!!!!!!
لقد شققنا علي انفسنا فشق الله علينا .
احترمك علي اقتنائك جهاز محمول عادي فانا كذلك استخدم جهاز اشتريته مستعمل ففي كل يوم ترن في اذني كلمات الشاعر الراحل نزار قباني "اساس مشكلتنا اننا مستهلكوا حضارة لا صانعوها فنحن نمتطي السيارة كما نمتطي الدابة ونحاول ان نقهرها ونذلها في عامها الاول وبنفس الاسلوب البربري نستخدم جهاز الهاتف لاغتيال الزمن في حين انه وجد لانقاذ الزمن"
تحياتي

Unknown يقول...

اللهم صلي وبارك على سيد الوجود نبينا المصطفى والسبب في كل موجود وآله أجمعين صلاة تليق به منك إليه وآله عدد كل معلوم لك,
الحمدلله الذي بفضله تتم الصالحات أن مجتمعنا مازال بخير دام من يتصدى للعوج ويقومه بقول لاحرج فيه ولاإسفافو
الحمدلله أن هناك من يدعو إلي الخير الذي مازال مجتمعنا يحفل بالكثير منه فضلا منه تعالى,
الحمدلله الذي هدانا الي الخلل كي نصلح من شأننا وشأن أحوالنا وأسرنا بنقد هادف بنناء,وسلمت يداك ودمت للخير نبراس ومشعلا يضيء لمن يتلمس سبل السلام,ويتجنب مزالق التردي في الوحول والاوهام,
فالأسرة لبنة المجتمع ألاولى والركن الأساسي في رقي المجتمعات والأمم ذات التاريخ المجيد,وإن أهم ركن في هذه الاسرة الكريمة الزرجة الصالحة التي تراعي حاجات أسرتها جميعا بإيثار لم تعرف له الحياة مثيلا,فالحق تجدها شمعة تحرق نفسها(إيثارا منها على حساب راحتها بل وسعادتها) لأجل أن تنير لمن حولها, وهذا ما الفناه من جداتنا وامهاتنا فقد كن لا يذقن طعم الراحة حتى ترى البسمة على وجوه من حولها من عم وعمة وزرج وأطفال هنا كانت تأخذ حظها كاملا بسعادتهم على حساب تضحيتها بنفسها وصحتها حتى وقت مرضها فإنها لاتعطي نفسها حقا في الراحة لعظم شعورها بالمسئولية التي قبلت أن تأخذعا على عاتقها,فبوركت من أم وبوركت زوجة وبوركت أخت وبوركت إبنة وبوركت خالة وبوركت عمة وبوركت جدة,فقد كانت منهن وتخرج جنازتها من البيت الذي ولدت به وتربت به وتزوجت به,فحق لها أن تموت وتخرج جنازتها منه,لا كما هو الحال في بعض البدان من (دار العجزة,المبرات,دور الرعاية)مااااا أقبحها من أسماء, أن تجازى بتعبها كفرانا,بدل أن يبذل لها الحسن من المراعاة والحنو والرأفة,(وهل جزاء الإحسان ,إلا الإحسان),
دمتم سالمين.

إنســــــان....