الأحد، فبراير 07، 2010

ضد الاسلام السياسي







التيارات السياسية وعلى رأسها الإخوان المسلمون الذين يدعون بأنهم على الصراط المستقيم وأصحاب الحق و يملكون الحقيقية المطلقة ، وإحقاقاً للحق ودون محاباة أو تحيز أن الإخوان المسلمون وكل التيارات الإسلامية لهم في نفسي شيء من العاطفة ، بما يتبنوه من أفكار وسياسات تجاه قضايا الأمة . ونختلف نحن القومين العرب والإسلاميين وبالأخص الإخوان المسلمون في تعريف الأمة .


فنحن نعرف الأمة على أنها القومية العربية التي تشمل كل الطوائف والأعراق والديانات التي تنطق باللغة العربية وتجعلها لغتها الأم وكذلك الحدود الجغرافية لهذه الأوطان التي تنطق بهذه اللغة وان تاريخها واحد ومستقبلها واحد ، وان ( عالمية الإسلام لا تنفي قوميته – وإنه لا تتحقق عالمية الإسلام إلا بعروبته ) ، فقد أرسل الله رسوله صلى الله عليه وسلم إلى العرب والى قريش خاصة ( وهذا لا ينفي عالمية الإسلام ) والدليل أن القرآن الكريم بلسان عربياً مبين ، وأن القران كان يخاطب العرب ويناقش أمورهم ومشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية – وهذا أيضا لا ينفي عالميته – وأن القران الكريم عربي اللغة وعربي المنشأ وعربي الفكر والمرجعية أيضاً ، ولا تصح بعض العبادات إلا بعروبتها مثل تلاوة القرآن أو قرأت القرآن في الصلاة أو الاتجاه إلى القبلة والكل يعرف قصة تحويل القبلة ، وهي في أراضي جغرافية عربية وشعار عربي صرف فإن البيت الحرام من مقدسات الأمة العربية في الجاهلية وجاء الإسلام فاقره ،، وأن الحج لا يصح إلا في الأراضي العربية وان الإسلام اقر بعض الشعائر التي كانت في الجاهلية من العبادات مثل الحج ومن شعائرها الطواف والصفا والمروة والذبح بل أن الإسلام اقر الأشهر الحرم التي كانت تحرم القبائل العربية فيها القتال وأقرتها كشريعة من الإسلام بل أن الله سبحانه وتعالى اقر بعض النظم الاجتماعية التي كنت في الجاهلية وصحح مسارها واعترف بها وجعلها أيضاً من شعائر الإسلام والكثير والكثير حتى التقويم القمري كان العرب الجاهليون يتخذون تقويمناً لهم فأتى الإسلام واقره وجعله تقويماً شرعياً ممنهج ، وكذلك ألغى وأنكر بعض الصور الاجتماعية للجاهلية .. فهو ( أي الشرع ) أتي لتنظيم الحياة العربية خاصة ، وكذلك النظم الاجتماعية لجميع البشر عامة .. في صورتها العربية .





ونحن نقول أن الإخوان المسلمون والتيارات الإسلامية طلاب سلطة وطلاب دنيا لا طلاب آخرة ، ولن نسوق أمثله من الماضي في صدر الإسلام عن الفتنة الكبرى بين عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه وبين الصحابة الكرام بسبب توزيع الفيء أو المناصب السياسية والقيادية ولن نسرد هذه الفتنة ولا مشاركة بعض الصحابة في انضمامهم للثوار الذين شاركوا في تقل الإمام عثمان رضي الله عنه ولا عن ذلك لأنهم سوف يغلقون عقولهم وينكرون التاريخ ويقولون أن هذا ملفق وان هذا ليس الحق ولا الحقيقة .. فهم يقولون أن هذه الثورة أنشأها بن سبأ اليهودي في يوم وليلة وهذه قصة موضوعه منحولة نقضها المحققون للتاريخ العربي والإسلامي .


وأن الصحابة الكرام كانوا في سباتٍ عميق وغفلة – وحاشاهم أن يكون كذلك – فهم أصحاب القلوب العبقرية والفطن الفذة .. فلندع هذا جانباً

ولن ندخل في نشأت دولة بني أمية وصعود نجمها أو في أسباب انهيارها على يد العباسيين ولا على الثورات التي قامت ضد الأمويين سواء أكانت من التيارات الإسلامية مثل الخوارج وغيرهم بدافع تحكيم كتاب الله أو بطلب الدنيا وكلاهم يطلب السلطة .


ولن نخوض في تاريخ دولة بني العباس وخلافها المرير بين العلويين وصراعهم الذي أوصلهم إلى الاضطهاد مثل ما دفع بني أمية قس اضطهاد كلاً من الخوارج والشيعة ( المطالبين بالإمامة لعلي كرم الله وجهه ) على حد سواء


ولن ولن ،، إلى آخره .. من رفع الدين شعار للوثوب على السلطة ،



ولكن سوف نناقش بالحجة والمنطق ومن نفس المرجعة الذي يحتكمون إليه أو يطالبون باللجوء إليه وتحكيمه وسوف نكون منصفين لهم من أنفسنا .. ولكن أيضا نطالبهم بأن يكونوا منصفين لنا من أنفسهم وأن يكن طلب الحق هو المرجعية وليس هوى النفس والطمع وحب السلطة هو الهدف


سيكون مرجعنا أو مرجعيتنا من الكتاب وهو القاعدة الأولى والحجة والسلطان الذي لا يستطيع احد أن يجادل فيه .. وارجوا أن لا اتهم مثل ما اتهم الخوارج بأنهم مارقون من الدين أو اتهم كما التهمت الشيعة بأنهم يؤولون النصوص ويحرفون المنهج




فنقول أن من شروط إمامة المسلمين هي التجرد من الهوى وحب الدنيا والسلطة والتسلط والاستناد إلى كتاب الله وتحكيمه في نفسه أولاً ، وبينه وبين العباد ثانية ، لإقرار العدل وتحقيق المساواة بين جميع طوائف الناس فلا فرق بين مسلم أو كافر أمام السلطة فهم جميعاً متساوون أمام الله في الحقوق بالحياة الدنيا ، بل يطالب القرآن بالإحسان لهم والتصدق عليهم من مال المسلمين إذا دعت الحاجة ، وإنهم جميع لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات في الدولة والذي ينفذ هذه الأحكام القرآنية وهو الإمام العادل .



وهذا أمر صعب جداً وقد يكون مستحيل ولكن ليس هناك محال .. لماذا ، لأن حب السلطة وهوى النفس وحب الملذات أمر مفطور ومجبول عليه الإنسان في جوهره لحكمة مجاهدة النفس والرقي بها من الشهوة إلى العفة ومن الدونية إلى السمو ومن الدنيا إلى الآخرة .

ولن نضرب مثل على برهنة عدم صحة ادعاء الإخوان المسلمون بسمو ادعاءهم أو علوا هممهم في السمو بالنفس عن طلب الدنيا والخروج بالناس إلى لقاء ربهم والبغية في الآخرة ..


فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. بسم الله الرحمن الرحيم : ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون ( 91 ) عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون . . صدق الله العظيم

ويقول أيضا جلا في علاه : َلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورً قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آَلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا .. صدق الله العظيم



فان الله سبحانه وتعالى بنا هذا الكون وخلق جميع المخلوقات على ( التكامل وليس التفاضل ولهذا خلقهم متباينين في الصفات والامكانات ) ، فإذا أتى أي فرد أو أية جماعة وادعت أن لها الأفضلية في الحكم حتى ولو كانت ترفع الدين شعاراً لها في جوهرها تطلب السلطة باسم الدين ، وأن من ادعى سواء أكان – فرد أو جماعة – أنه يملك الحقيقة المطلقة ،، فلهذا له الأفضلية وله الحق في السلطة هذا خروج على الحق وتجاوز للحقيقة .

هناك 19 تعليقًا:

قيس بن الملووووح يقول...

فلتذهب كل الحركات الاسلاميه وفي مقدمتهم الاخوان الي الجحيم ويبقي السؤال:-
هل الكتاب والسنه والاجتهاد فيما ليس فيه نص قواعد ثلاث تمثل الركائز الحقيقيه للحكم الاسلامي ؟
ام ان الاسلام لا يصلح بهذه الركائز او بغيرها ان يكون نظاما للحكم ؟

فارس عبدالفتاح يقول...

نعم الكتاب والسنة والاجتهاد ركائز ثلاثة لا يستقيم الاسلام الا بهم

اما بخصوص ان الاسلام يصلح للحكم أو لا يصلح للحكم سواء اكان بهذه الركائز الثلاثة او غيرهم

فهذا امر اخر لان الاسلام لم ياتي ليكون نظام سياسي وانما نهج انساني سماوي في الحياة الاجتماعية للبشر فاذا اردت ان تسيسه فهذا امر اخر خارج عن نطاق الاسلام

لان الاسلام لم يتعرض لنظام الحكم فشرع الاجتهاد فيه برأي الامة العربية لان عندما توفي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يوصي بنظام سياسي معين للحكم او افراد معيين في ان يتولوا الحكم من بعده عليه افضل الصلاة والسلام

فان الاسلام حينها لم يكن قد خرج من نظاق الجزيرة العربية حتى في عهد ابي بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه لانه توفي بد حرب الردة وهي حرب عربية عربية صرفة


حتى في امور الحرب فقد استشار الرسول الصحابة في معركة احد ، فقالوا يا رسول الله أهو الوحي ام الحرب والمكيدة فقال على الصلاة والسلام الحرب والمكيدة

فهذا الامور وغيرها من الامور التي لم ينزل الله بها نص او يشرع الرسول لها سنة فهي امور اجتهادية

والكل يعرف قصة سقيفة بني ساعدة

م/ الحسيني لزومي يقول...

اخي فارس
لقد تعرضت خلال ثلاث اعوام من التدوين لمرتين من هذه التعليقات ولذا سوف اعود مره اخري لعمل اشراف علي التعليقات ولا ادري الي ماذا يهدف فالذي يريد مثل هذه الامور النت امامه لكنه يبدوا انه يريد ان يرهقني في حذف هذه التعليقات التي تجاوزت الخمسين تعليق.

قيس بن الملووووح يقول...

قال تعالى : " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون "
قال تعالى : " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "

قيس بن الملووووح يقول...

حتى في امور الحرب فقد استشار الرسول الصحابة في معركة احد ، فقالوا يا رسول الله أهو الوحي ام الحرب والمكيدة فقال على الصلاة والسلام الحرب والمكيدة
-------------
علي فكره هذا الامر كان في غزوه بدر وليس في احد حينما اراد الرسول ان يعسكر خلف البئر

فارس عبدالفتاح يقول...

يا استاذ قيس

اشكرك على تدقيق وتصحيح المعلومة فانا كنت اعتقد انها عزوة احد فشكراً لك على التدقيق

فياليت حضرتك تتحلى بالشجاعة الادبية وتعترف بان القران الكريم والسنة النبوية ليس فيها نص عن شكل النظام السياسي للدولة

وقد قلت لك وانا اعلم انك تعرف قصة سقيفة بني ساعدة وهذا دليل على انه لم يكن هناك نص يعتمد عليه الاصحابة الكرام في بناء النظام السياسي للدولة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم

فاختاروا ابي بكر بعد جهد جهيد بانهم ارتضوه في ما بينهم حتى وصل الامر الى خلافة عثمان رضى الله عنه وحدث ما حدث

بالموضوع ليس محتاج انك تأتي بآيات قرآنية تجعلها شعارات .. هذا اسلوب لا غير موضوعي فالآيات ليست تنظير او اليه للنظام السياسي بل هي قاعدة عامة لجميع الناس .. وتطالب بها انت اولاً لانك تخالفها بامكابرتك وهوى نفسك بعدم الاعتراف بان القرآن الكريم لم يأتي بنص ولا السنة النبوية والموضوع موضوع اجتهادي

من قال لك ان الدولة القومية لا تحكم بكتاب الله ولا تقول .. لي ان عبدالناصر لم يحكم بكتاب لان دولة عبدالناصر كانت ارهاصات لتجربة ليس الا

لكن القومية هي الغطاء العام للدولة ومرجعيتها الدين الاسلامي بتشريعاته الاجتماعية الحياتية

ولذلك فقد احتكر المهاجرون الامر السياسي وجعلوا الخلافة فيهم فقط ثم بعد قتل الامام علي كرم الله وجهه تم اغتصاب السلطة في بني امية وتم حصرها في قريش فقط

فهل هذا يجوز وهل هذا امر بما انزل الله يا قيس بيه

ان تكون السلطة في قريش او في المهاجرين فقط هذا امر غير مقبول لانه يخالف الشرع ويخالف المنطق والتطور الطبيعي للنظام السياسي

فارجوا ان تكون لديك الجرائة الاخلاقية مع الحترام والتقدير لشخصكم الكريم

وتعترف بان الاسلام او التشريع الاسلام لم ياتي بنص في النظام السياسي للدولة وعليه يكون الاجتهاد

ولا يأخذك الكبر وهوى النفس بان لا تعترف كرهاًفي عبدالناصر او في اي شيء فاذا كنت ترفع الدين شعاراً فعليك ان تحقق الدين في نفسك قبل ان تتطالب بتحقيقه في الناس

ففاقد الشيء لا يعطيه يا سيدي ... انتظر الاعتراف بالحق

مع خالص الشكر والتقدير

قيس بن الملووووح يقول...

يا أستاذ/ جرئ
هناك فرق بين شكل النظام الذي تقوم عليه الدوله..سواء أكان رئاسي ام نيابي ام ملكيه دستوريه وهذا لم يحدده الاسلام وهو متروك لخيار الامه ...لكن المهم المضمون اي المرجعيه الدستوريه التي يجب ان تكون مرجعيه اساسها الكتاب والسنه والاجتهاد فيما ليس فيه نص ...فليس من المعقول ان تكون هناك دوله اسلاميه وقوانينها تخالف احكاما قطعية الثبوت قطعية الدلاله.

فارس عبدالفتاح يقول...

سعادتك

لا يجوز شرعاً أن تقوم دولة يدين معظم سكانها بالإسلام ولا تتخذ الإسلام وأحكامه في العقد الاجتماعي بين النظام السياسي وجماهير الشعب

هذا كلام جميل جداً وقد رديت عليه وقلت انك لا تأخذ تجربة عبد الناصر كدليل لأنها تجربة .. مجرد تجربة فيها من السلبيات والأخطاء ما لا يخفى على احد وأولهم القومين العرب

وهنا أقول أننا نطالب بدولة قومية يكون الإسلام مرجعية لها ، فهل عند حضرتك مانع .. وإذا كان هناك مانع ما هو هذا المانع

فارس عبدالفتاح يقول...

ملحوظة

حضرتك امال تتكلم عن تحكيم كتاب الله وامال تقول المرجعية لكتاب الله

طيب هو أيه رأي كتاب الله أو من يحكم بكتاب الله في الذي حدث بين عثمان رضي الله عنه وأرضاه وبين الصحابة مما أدى إلى مقتله ولا تقول لي أن ابن سبأ اليهودي هو الذي حرض الثوار على قتل عثمان والصحابة مكنش عندهم خبر ... فحاشاهم أن يكون كذلك فهم أصحاب العقول الفذة والقلوب العبقرية

لان هذه الرواية تم التحقيق فيها وتم الرد عليها من المحققين الإسلاميين قبل المحققين التاريخيين العرب

بل ثبت بالتواتر من الرواة أن هناك بعض الصحابة الكرم كان مشارك مع الثوار في خلع عثمان رضي الله عنه وأيضا كانوا مشاركين في محاصرة منزلة ..

وإلا مين اللى كان بيحكم بكتاب الله في موقعة الجمل على كرم الله وجهة واللى طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم أجميع


وإللى خروج معاوية على خلافة علي كرم الله وجهه وأيضا كان بسبب تحيكم كتاب الله

واللى خروج الخوارج على الإمام علي كرم الله وجهه وأيضا كان بسبب تحكيم كتاب الله

وأيضا كان مقتل الإمام علي كرم الله وجهه وكان بسبب تحكيم كتاب الله

واللى الإمام الحسن والإمام الحسين رضي الله عنهم أجمعين وبين معاوية ويزيد ،،

طيب هو مين اللى كان فيهم بيحكم بكتاب الله

أكيد كان فيهم واحد بيحكم بكتاب الله والباقي كانوا على بطال فيريت تقلنا من هو الذي كان يحكم بكتاب الله فيهم بالظب عثمان رضي الله عنه وإللى على وطلحة والزبير واللى معاوية واللى الخوارج واللى يزيد واللى مين


يريت عشان التحكيم من أول الموضوع ده وهو واخد حده على الأخر وكل من هب ودب يقول تحكيم كتاب الله تحكيم كتاب الله

ونشوف سفك دماء وهتك حرمات باسم كتاب الله وقلت وتفجير وتكفير باسم كتاب الله أيضا ومطالبة بالسلطة باسم كتاب الله

فيريت تصدرنا أنت كمان حكم باسم كتاب الله على تلك الأحداث وهؤلاء الأشخاص ما دام أن هناك نصوص قاطعة الدلالة والثبوتية

فلتدلي أنت بدلوك بتحكيم كتاب الله وتقلنا من هو الذي كان على خطأ وخطيئة وعطل حكم الله وهذا الذي أدى إلى تلك الحروب والقتال وسفك الدماء

واطن أن هذا أمر سهل جداً وأيضا باعتمادك على الآيات القاطعة الدلالة والثبوتية

قيس بن الملووووح يقول...

العصر الحالي يصعب فيه قيام خلافه اسلاميه كما كان في الماضي ولكن من الممكن ان تكون هناك دول اسلاميه في قوميات او عرقيات مختلفه لكن يظل هناك رباط واحد يربطها جميعا هو المرجعية الاسلاميه تم يكون هناك اتحاد للدول الاسلاميه كأ الاتحاد الاوربي مثلا كيان للتكامل بينهم.
اما بخصوص التاريخ .
اما بخصوص عبد الناصر فهو محتال ركب كل التيارات وغير التيارت ليصل الي الحكم عبر وسائل ميكيافلليه وقد اخزاه الله في الدنيا بان تركها وجزء من ارضنا محتل و قد نكل بكل اعضاء مجلس قيادات الثوره والوحيد الذي تركه فضح كل تاريخه السري واظهر كل مآسييه .
حينما تنكر او تتبني راي من انكر دور بن سبأ في الفتنه فهذا شأنك ولا اعترف بكل من قال انه مؤرخ او محلل بل حاقد علي الاسلام ويريد هدم الاريخ الاسلامي واعتبار كل الاخطأء جمعيه لا فرديه. والصحابه ليسوا ملائكه فهم يخطئون ونحن في العصر الحديث حين تكون هناك انتخابات للرئاسه سوف يختاره الشعب ومن خلال المؤسسات الدستوريه سوف تحكم البلاد المهم المهم المهم المرجعيه الاسلاميه الكتاب والسنه والاجتهاد فيما ليس فيه نص.
واذا كنت تبغي اللف والدوران فانا اقول لك ان القومييين علمانيين وينكرون كون الاسلام دين ودوله وهو ما اؤؤمن به ويؤمن به كل مسلم فاهم لدينه واعي بشرعه.

فارس عبدالفتاح يقول...

استاذي الفاضل

حضرتك غلطان وأنا مش عايز ادخل في متاهة بدفاعي عن التجربة الناصرية لكن أيضا لم تشاهد برنامج شاهد على العصر بتاع احمد منصور على قناة الجزيرة واحمد منصور ميتوصاش خصوص لما تجبلوا سيرة عبد الناصر بجيله حالة من الهستيريا واحيانا هزيان بخصوص عبد الناصر زي حضرتك كده تماماً

لكن شاهد حلقات السيد المحترم حسين الشافعي وأظن أن حضرتك عارفه كويس وهو واحد من أعضاء الضباط الأحرار وكذلك جمال حماد أيضا وهو مؤرخ للفترة الناصرية وأيضا رأي الفريق سعد الدين الشاذلي قائد أركان القوات المسلحة في حرب 1973م، وقائد الفرقة العسكرية المصرية في الكنغو وفي اليمن وأيضا شارك في حرب 1967م، يمكن حضرتك تستفاد

وعلى فكرة هي على موقع اليوتيوب جميع الحلقات متوفرة هناك على الموقع

أما بخصوص علمانية القومين العرب فحضرتك غلطان أكيد ولم تقرأ لمنظري الفكر القومي العربي

أنما أخذت موقف سلبي باثر رجعي وأغلقت عينك وإذنيك وعقلك وأتحداك لو كنت قرأت كتاب عن القومية العربية

لأنه واضح من كلامك انك لم تقرا ولم تتطلع

ولا تعرف ما هو الرابط بين الإسلام والعروبة

وان شاء الله سوف ابحثلك عن كتب ومراجع محترمة تثق في مؤلفوها مثل الدكتور محمد عمارة وأمثاله عن الإسلام والعروبة مع انه مش محتاج مراجع واللى حاجة القران عربي والصلاة لا تصح اللى بالعربية والحج والكثير من المناسك

فارس عبدالفتاح يقول...

اما بخصوص دور ابن سبأ في مقتل عثمان على فكرة ابن سبا وظهر فجأه في الأحداث بدون سابق إنذار ونسبة إليه التحريض على مقتل عثمان رضي الله عنه وهو من اليمن

طيب جميل ونفترض أن الصحابة كانوا بيصيفوا في مرينا ووخدين ويك اند ومطولين وقفلين الموبيلات عشان كده محدش لحق سيد عثمان

طيب جميل نفترض صحة هذه الرواة ونجعله روايه منزهة عن الخطأ والنسيان

ومعركة الجمل كان برضوا فيها ابن سبا

طيب والنهروان كان فيها برضه ابن سبأ

طيب وصفين برضه كان سببها ابن سبأ

دأيه العقول النابغة دي أظن أن أهل الحديث الذين يسمون أنفسهم أهل السنة والجماعة – وأنا واحد منهم بحكم المذهب – عباقرة وأتباع هذا المذهب أيضا بصراح نوابغ بأنهم يقصدون هذا الكلام

قلت لك إنها لا تعمى الأبصار إنما تعمى القلوب التي في الصدور

وأتحداك أيضا أن كنت قد قرأت في الفتنة الكبري أو في حرب النهروان آو الجمل أو صفين قراءة مستفيضه وتحقق من الصحيح منها والمنحول

ومن الواضح أن أتباع مذهب السلف كما يقولن لا يعرفوا شيء عن السلف

ربك يصلح الحال

سلام عليكم

قيس بن الملووووح يقول...

يعني بصريح العباره وانت خايف تقولها ان الاسلام لا يصلح لان يكون نظاما للحكم حتي لو كان فارس عبد الفتاح( عبد الناصر القرن الواحد والعشرين) هو الذي سوف يطبقه لان الصحابه من وجهة نظرك كدابين ومتأمرين ومنافقين وكانوا بيستغلوا الدين لهوي نفس...وانا هوافق معاك ان الصحابه كانت كل الموبيقات فيهم ومع ذلك تبقي الاجابه علي السؤال الذي طرحته ...واذا كانت الاجابه بلا فما فائدة حوار الطرشان الذي يدور بيني وبينك

Soul.o0o.Whisper يقول...

مممممممممممممم

الموضوع شكله كبير أوى ...


بكرة الصبح ان شاء الله أشوف ايه الحكاية


سلام مؤقت

فارس عبدالفتاح يقول...

يا استاذي الفاضل قيس

لا حوار طرشان ولا سعي عميان

الموضوع باختصار اني عايز اقول لحضرتك ان الاسلام والعروبة شيئان متلازمان لان الرسالة عربية والعربية وعاء الرسالة وان العروبة ( القومية العربية ) ليس بدع في الامم وان عروبة الاسلام لا تنفي عالميته

لن الله سبحانه وتعالى ارسل الرسالة الى العرب خاصة ولهذا قال عز من قائل وما ارسلنا رسولا الا بلسان قومه ليبين لهم


فان اصحاب الرساله هم العرب وهذا من واقع الكتاب والسنة

وهذا لا ينفي ان الرسالة تصلح لجميع البشر وان الذين كلفهم الله بحمل الرسالة ونشر الدعوة هم العرب وهذا ثابة في التاريخ وايضا في السنة النبوية والقرآن ايضاً

يعني القوميين ليس كفار او ملحدين او علمانيين بل هم عرب مسلمين ينادون بدولة عربية الاطار قاعدتها الاسلام هذا من الشكل النظري البحث

وما ذكرت لك من امر الصحابة الا اني احاول ان اقول لك ان بسم الدين تم ارتكاب اشياء لا ترضي احد سواء اكان متدين او غير متدين وهم الصحابة

لان هذا كان انساني بحت بحكم طبائع البشر فلا يصح ان يكون تصرفات مثل هكذا باسم الدين وتحكيم كتاب الله


والموضوع خارج عن كتاب الله

فلهذا ان القومية وقاعدتها الاسلام ( العدل ) قد تكون هي الحال بدلا من ان نرفع الشرع وتحكيم كتاب الله شعاراً للصراع على السلطة او ملذات الحكم والاستحواذ على متع الحياة الدنيا

وعلى فكره انا اشكر لك سعت صدرك وتحملك بعض المفردات التي تصدر مني بدافع الحماسة

تقبل كل التحية والتقدير

فارس عبدالفتاح يقول...

الاخ الفاضلة سول

الموضوع نقاش بس حاد شوية وانا اكن لكل من يناقش ليصل لوجهة النظر الاخرى كل احترام

ن يقول...

السلام عليكم
أخى الكريم .. فارس
أشكر سؤالك واتمنى ان تكون بخير .
لى عودة للمتابعةان شاء الله
مع خالص تحياتى

م/ الحسيني لزومي يقول...

الاخ /فارس
الاعتقالات الدائمه والمستمره للاخوان بغرض الانهاك والاجهاد بعد أن ايقن النظام انه لا يمكن ازالة الجماعه من الوجود( علي ضوء التجربه الناصريه) ولا يمكن منعها من العمل والاحتكاك بالشارع بالاضافه الي انها القوي المعارضه الوحيده المنظمه والمرشحه لخلافته.
اما بخصوص عبد الناصر فقد اختلف مع الجميع وازال من طريقه كل من اختلف معه حتي من رفاق الكفاح وكما قال لك الباشمهندس /قيس عندما ترك لنا خليفه ترك السادات....عبد الناصر لم يكن يعتقل كان يبيد ويعذب بأبشع الطرق التي كان يري المعتقل ان الاعدام بالنسبة لها منحه وانت اعلم بان التعذيب لم يكن يوما ما عقاب دنيوي تنص عليه حتي القوانين الوضعيه أو الآلهيه واكيد قرأت حتي كتب اليساريين عما فعله في الاخوان وغيرهم نعم الاعتقالات كثيره وانا اعتقلت لكني لم اتعرض للتعذيب.
وعموما الانظمه الاستبداديه تحاول سحق اي قوه منظمه بقطع النظر عن ايديولوجيتها.

Unknown يقول...

أخي الحبيب أنا مختلف معاك تماما فيما قلته .. قديكون السبب هو خلفيتي الإسلامية ، ولكنني سأنحيها قليلا وأكلمك بمنطق العقل الذي قرات مقالتك به .. وهناك بعض الملاحظات على مقالتكم الكريمة

أولا : تكلمت عن الإخوان وانهم طلاب سلطة وخلافه .. ثم بدأت تدلل على كلامك بنماذج من الصحابة – رضوان الله عليهم أجمعين - ، ثم أمثلة من التاريخ الإسلامي ، وهل هؤلاء إخوان حتى تستدل بأفعالهم .. ام هم طلاب سلطة كالإخوان .. وهذا أمر يحتاج منك إلى توضيح.

ثانيا : لم أفهم كيف تحكم على نوايا الإخوان المسلمين ، بل أصلا كيف تبني حكمك – كرجل موضوعي كما عاهدتك في كتبتك – على النوايا !! فالإخوان لم يصلوا للسلطة حتى تستطيع أن نحكم عليهم أو على الإسلاميين عموما .

ثالثا : هناك نقطة أريد أن افهمها .. كيف تطلب من الإخوان ألا ينافسوا على الوصول إلى السلطة ؟ أليسوا فصيل سيلسي مشارك في الحياة السياسية بفاعلية .. فكيف لا أسمح له بالتنافس على الوصول للسلطة .. أنت تقول أنهم انتهازيون وأفاقين و .. و .. و ، وهذا كلام بلا دليل .. فما رأينا منهم أحد يعذب أحد و لايعتقل احد ولا يستولى على السلطة ، ولا نوابهم في البرلمان نواب مخدارات ولا نواب سميحة ولا نواب قروض .. ناس محترمين وأيديهم نظيفة ولا عمرنا سمعنا عن حاجة وحشة من حد فيهم

أرجوك هذا المقال يحتاج إلى التوضيح والرجوع إلى نفسك قليلا

ويبقى التواصل