الأربعاء، نوفمبر 03، 2010

المادية الجدلية الديالكتيكية الجزء السادس ..!


ملازمة المادة للحركة والتغير ‏

أوضحنا أثناء شرح هذه المقولة ، أن الماديين الجدليين يلفتون النظر إلى أن كل هذه ‏الأشياء التي تبدو أمام إبصارنا ساكنه خامدة ، لها في أعماقها – في الحقيقة – حركة ‏لا تهدأ ، وليس ظاهرات المادة إلا أثراً من آثار حركتها . ‏

ونحن نبدأ فنقول : أما أن في كل شيء من أشياء المادة حركة تبعث على تغيير ‏ظاهراته ، فذلك ما نجزم به ولا نرى مناصاً من اليقين به . ‏

وأما القول بأن كل شيء يتحرك ، يتغير ، فهو تعميم خاطئ ينأى عنه الواقع العلمي . ‏

من المعلوم أن المادة تحتوي على الذرات وجزئياتها من نيترونات والكترونات ، ‏وأذان فلا بد أنها تظل خاضعة للون من الحركة والتفاعل .. ومن هنا صح أن ننسب ‏الحركة – بتعبير مطلق – إلى المادة ، ومن هنا صح أيضاً نقول بأن معظم ظاهرات ‏المادة معرضة للتغير والتطور تحت سلطان هذه الحركة . ‏

ولكن هل نستطيع أن ننسب الحركة والتغير إلى المادة بصيغة التعميم ، فنقول مثلاً : ‏أن المادة كلها تتحرك وتتغير دائماً ؟ ، هذا ما لا نملك أي دليل علمي عليه بل الدليل ‏العلمي ينقص ذلك . ‏

فالخلية الحيوانية مثلاً تبدو بعد التكبير واضحة للعيان ، وتظهر نواتها وهي تسبح في ‏منتصف جسم الخلية على شكل منطاد مرن الجدار يبدو مملوءاً بهلام شفاف ، وسط ‏ذرات وجزئيات لا تفتأ حركة الدائبة ، وهذا الهلام يحتوي على ما يسمى اليوم ‏بالصبغيات أو الكروموزومات كما ذكرنا سابقاً ، وهي حتى أن أمكن وصفها بالحركة ‏فيما يراه بعض العلماء ، فإنه لا يتم أي تفاعل من شأنه أن يبعث على أي تغيير فيها ، ‏إذ لو كانت معرضه للتغير لبطل أن تكون مخزناً للمورثات الثابتة والصفات المستقرة ‏للإنسان .

وإذ فالواقع أن في المادة حركة بلا ريب ، ولكن ذلك لا يعني أن كل ما في المادة ‏يتحرك ، ومن ثم يتغير . ‏

هذا إلى جانب دليل آخر ، لا يمكن دحضه بحال ما ، ألا وهو انفصال جواهر الأشياء ‏وماهياتها عن بعضها ، هذا الانفصال الذي لا يستطيع أن يكابر في إنكاره احد ، فين ‏الحجر والشجر والإنسان والحديد تغير باق مستمر على مر الأزمنة والدهور . ‏

إن هذا التغاير الملموس بين ماهيات الأشياء ، ليس إلا اثر لما هو ساكن في بنية هذه ‏الأشياء وذراتها ، فهذا السكون هو الذي أكسب كل شيء من أشياء المادة المختلفة ‏جوهره الخاص به ، فكان ثبات هذا الجوهر ظلاً غير منفك لثبات ، أي لسكون ، ما ‏هو ثابت لا يتغير في بنية تلك الأشياء وأعمق أعماقها . ‏

ولو ذهبنا نفرض أن كل ما في المادة يتحرك ، لقنا إذن أن كل أشياء المادة تتغير تبعاً ‏لهذا التحرك ، وإذا لاضطررنا إلى القول بأن الماهيات الكثيرة المختلفة في هذا الكون ‏يجب أن تتمازج وتتحد ، بحيث تنعدم الحدود الفاصلة بينها ، فلا يستبين حجر من ‏شجر أو حديد أو عظام ولحم .. الخ . ‏

وإلا فليجبنا دعاة القول بأن كل شيء يتحرك ويتغير :
ما الذي يمسك ماهيات الأشياء ‏أن يبقى كل منها ضمن غلافه الخاص به ، وما الذي جعل هذه الأغلفة لا تتبدل ، ‏فتتمازج كل تتمازج المواد المختلفة لحساء طال تحركه فتغيره ، تحت تأثير نيران ‏لاهبة ؟! ..‏

إن لنين – كبقية أشياعه من أئمة الماركسيين – يلح على أن كل أشياء المادة يتسم ‏بالحركة الباعثة على التغير ، ليسلم له القول بأن سلطان الجدلية مهيمن على كل ‏أجزاء المادة وأشيائها ، ولكن ماذا يصنع بهذه الحجة الدامغة التي لا مناص من اليقين ‏بها تحت سلطان الإحساس الذي لا مرد له ؟ .. لقد كان من مقتضى شمول سلطان ‏الجدلية لكل أجزاء المادة وأشيائها ، أن ينسحق ما نسميه بالماهية والجوهر ، في رحى ‏هذه الجدلية ، فتذوب الفوارق بين الأشياء المختلفة التي ظلت منذ أقدم الدهور إلى الآن ‏مختلفة ، وأن تعود مواد الكون كله بما فيه الإنسان إلى ما يشبه حساء تمازج واختلط ‏في كل شيء . ‏

يجيب لنين قائلاً : " أن المادية الجدلية تلح على الطابع التقريبي والنسبي لكل نظرية ‏علمية تتعلق ببنية المادة وخواصها ، أنها تلح على انعدام الحدود الفاصلة المطلقة في ‏الطبيعة ، وعلى تحول المادة المتحركة من حال إلى آخر تبدو لنا متنافرة مع الحالة ‏الأولى وهكذا دواليك " .‏

ثم يقول مؤكداً بعد قليل : " أن الآراء الصادرة عن بوغدانون عام 1889م، بشأن ( ‏الماهية الثابتة للأشياء ) وأراء فالنتينوف وبوشكيفيتش ، بشأن ( الجوهر ) الخ ، هي ‏ثمرات مماثلة للجهل بالجدلية ، أن الشيء الثابت الوحيد من وجهة نظر أنجلز هو أنه ‏في الذهن البشري ( عندما يوجد ذهن بشري ) ينعكس عالم خارجي موجود ومتطور ‏بصورة مستقلة عن الذهن ، ولا يوجد بالنسبة لماركس وأنجلز أي ( ثبات ) آخر ، ‏وأي ( ماهية ) أخرى وأي ( جوهر مطلق ) آخر بالمعنى الذي توصف به هذه ‏المفاهيم من قبل الفلسفة الأستاذية الجوفاء . ‏

وإذا كان عمق هذه المعرفة بالأمس لا يتجاوز الذرة ولا يتجاوز في أيامنا هذه الكهرب ‏أو الأثير ، فإن الجدلية تلح على الطابع العابر والنسبي والتقريبي لكل هذه المعالم ‏لمعرفة الطبيعة المكتسبة بفضل العلم البشري المتطور . ‏

هذا هو كل الجواب على المشكلة المطروحة .. ! ‏

الجواب ، أنه لا يوجد بالنسبة لماركس وأنجلز وأشياعهما ، شيء اسمه : جوهر أو ‏ماهية أو أي شيء ثابت يستوجب فصل نوع من أنواع المادة عن الأخرى ، مما تقول ‏به الفلسفة الأستاذية الجوفاء ..! إنما الشيء الوحيد الموجود هو عالم خارجي متطور ‏‏..! ‏

فهل يزيل هذا الكلام شيئاً من الأشكال ؟ .. وهل يذيب هذا الكلام وإضعافه شيئاً من ‏الفوارق الذاتية القائمة بين أجناس المادة وأنواعها الكثيرة ، هذه الأجناس التي ركبت ‏رأسها ( منذ أقدم العصور ) في عناد منقطع النظير ضد الخضوع لجدلية التطور في ‏كل شيء ؟ .. انك لترى أن الذنب ليس ذنب الأستاذية الجوفاء ، ولكنه ذنب الواقع ‏الطبيعي الذي لم يستح من كل هذا التقريع والتأنيب فظل مع ذلك كله متأبياً على ( ‏وجهة نظر ) ماركس وأنجلز ، ومضى يمد أولئك الآخرين بالوهم الذي يسمونه ‏الجوهر والماهية والثابت .. ! ‏

ليس لنا من سبيل إلى المثول أمام ( وجهة نظر ) ماركس وأنجلز بكل قبول وإيمان ، ‏إلا سبيل النظر العلمي المدعوم بالسلاح ذاته الذي تهدينا إليه الماركسية ، ألا وهو ‏سلاح التجربة والتطبيق ، وهذا النظر العلمي المدعوم بالتطبيق ، يفرض علينا أن ‏نقول لجميع الماركسيين : أن التاريخ المادي ، منذ أقدم عصوره ، وعى فروقاً ‏جوهرية ثابتة بين أجناس المواد المختلفة : فكيف نطبق على هذا الواقع قولكم : إننا ‏نلح على انعدام الحدود الفاصلة المطلقة في الطبيعة ؟ وما قيمة إلحاحكم هذا إذا أبت ‏الطبيعة إلا أن توجد هذه الحدود الفاصلة .. ؟! ‏

ليس للماركسيين جواب على هذا إلا قولهم : أن المادة ليس شيئاً اكثر من وجودها ‏الخارجي المتمثل في ظاهراتها المتحركة المتغيرة ، فهذا بالنسبة إلينا الجوهر وهو ‏الماهية ، وهذا خير من أن نفصل الجوهر عن الظاهرات ، ثم نبحث الجوهر أين هو ، ‏فلا نراه ، إلا في أوهامنا. ‏

غير أن هذا أيضاً لا يحل شيئاً من المعضلة ، أن ظاهرات المادة ليست أكثر من آثار ‏وخصائص لها ، وتسميتها من قبلهم بالظاهرات ، أوضح اعتراف بذلك ، فإذا كانت ‏هذه الظاهرات أثاراً ، فلا بد من اليقين بوجود المؤثر ، كما لو قلنا إنها أشكال المادة ، ‏لا بد من اليقين عندئذ بوجود أرضية أو موضوع لهذه الأشكال أما عدم اكتشافنا لها ، ‏فلا يمكن أن يعود هو وحده بالنقض على حقيقة تم الإقرار بها ، قل عنه إذا شئت : ‏الأثير ، أو الوسيط الساكن ، أو الجوهر ، أو الماهية . ولكن ليس لك ، على أي حال ، ‏أن تتجاهل واقعاً ملموساً لا مرية فيه . ‏

إن انحصار ظاهرات كل نوع من أنواع المادة ضمن نطاق لا تتعداه ، شيء واضح ‏وملموس ، وهو الأمر الذي يدعو الماركسيين إلى تسميتها في كثير من الأحيان ‏بالخواص ، وهذا ما يجعلنا على يقين بأنها – وهي تمارس حركتها الدائبة – ‏محصورة في قبضة لا يمكن أن تتجاوزها ، وهذه القبضة المحكمة هي التي تمنع ‏ظاهرات المواد وخواصها المتنوعة المختلفة أن تندلق إلى بعضها فتتمازج ، فتتشابك ‏، فتتحد ، هذه القبضة موجودة بحكم أثرها الواضح ، سواء آمنا بها أو لم نؤمن ، ‏فبماذا نسميها ؟ لقد سماها الفلاسفة من قبل ، بالماهية والجوهر ، فليسمها الماديون ‏الجدليون بما يشاؤون ، أو فلينكروا الماهية والجوهر والثابت ما طاب لهم الإنكار، ‏فان القبضة الممسكة موجودة على كل حال ، لم يستطع رحى الجدلية أن يسحقها في ‏يوم من الأيام . ‏

ومع ذلك كله فانظر إلى التناقض الحاد ، والاضطراب العجيب بين الماركسيين بصدد ‏موقفهم من مشكلة الماهية والجوهر ، لقد رأيت إنكار لنين ، بكل صرامة وشدة، لك ‏ما قد يسمى ثابتاً أو جوهراً أو ماهية في كلامه السابق فأسمع ما يقوله كل من ‏بودوستنيك وياخوت : يؤكد لنا العلم والنشاط العلمي أن للأشياء والمواد الموجود في ‏العالم جانبين : الجانب الداخلي الخفي عنا ، والجانب الخارجي الذي هو في متناول ‏إدراكنا الحسي .. ‏

إلى أن يقول : فوراء تنوع الظاهرات العديدة يمكن الجوهر ، أي طلتها الداخلية : ‏أساها وسنة تطورها .. وكذا ترون أن الجوهر تعبير عن الصلة الداخلية للعالم ‏الموضوعي ، وأنه أساس تنوع الظاهرات ، أما الظاهرات ، فهي مظهر للجوهر ، ‏الشكل الخارجي لتجليه ، أن معرفة الجوهر يقتضي عملاً كبيراً ومعقداً يبذله العلماء .. ‏أن اكتشاف الجوهر يتطلب دراسة علمية على أساس النشاط العملي . ‏

وهذا الكلام هو بذاته ما يعود إليه لنين نفسه في دفاتره الفلسفية ، كما مر بيانه في ‏التعليق السابق . ‏

ألا ترى أن هذا الهجوم الصاعق الذي قام به لنين ، في النص الذي نقلناه عنه ، كان ‏هجوم موجه ضد هذا الكلام وأصحابه الماديين الجدليين أنفسهم ؟ ‏

فإذا أردنا أن نقف قليلاً مع هذا الكلام الثاني ، فانا سنصل بلا ريب الى النتائج التالية ‏‏: ‏

أولاً :
في دنيا المادة التي نقلبها وندرسها ، جانب خفي عنا ، لم نردك شيئاً منه بعد ، ‏وهذا يعني أن حكم الديالكتيك لم ينفذ إليه ، ولا يدري شيئاً من قانونه وحقيقته . ‏

ثانياً :
يعترف هذا الكلام وجميع القائلين به أن معرفتنا بالأشياء معروفة نسبية ، ‏تتطلب مزيداً من البحث والتعمق ، للتأكد من صدق ما وصلنا إليه وابتغاء الوصول ‏إلى الكثير الذي لم نصل إليه بعد ، وهذا ما يقر به لنين نفسه في غمار كلامه السابق ‏الذي نقلناه عنه ، الم يقل هو نفسه : ‏

ولكن المادية الجدلية تلح على الطابع التقريبي والنسبي لكل نظرية علمية تتعلق ببنية ‏المادة وخواصها .. ‏

لقد قال هذا الكلام على الرغم من اعترافه في مكان آخر من كتابه : المادية والمذهب ‏التجريبي النقدي ، بكل من الحقيقة الموضوعية والحقيقة المطلقة ، ودفاعه عنهما ، ‏ولاسيما الحقيقة المطلقة ، دفاعاً شديداً .( ولسوف نخوض غمار هذا البحث فيما بعد ‏إن شاء الله ) . ‏

فكيف يتفق إنكاره للماهية والجوهر ، مع إيمانه بالحقيقة المطلقة ؟ ‏

وكيف يتفق قوله : أن المادية الجدلية تلح على الوقوف عند الطابع التقريبي والنسبي ، ‏مع يقينه بالحقيقة المطلقة والدعوة إلى اجتياز سائر الحقائق النسبية للبلوغ إليها ؟ بل ‏مع يقينه بحركة الجوهر ذاته في أشياء المادة وأنواعها في كتاباته الأخرى ؟ ‏

ثم كيف يتفق كلامه في إنكار الماهية والجوهر ، مع رفاقه الآخرين الذي يؤكدون ‏وجود الماهية والجوهر ، ويؤكدون إنهما الجانب الخفي عن الإنسان شؤون المادة ‏وذاتياتها ؟ ‏

‏ وبعد ، فإن كل ما قد ذكرناه من نقاش ونقض ، بصدد هذه المقولة ، لم يكن شيء ‏منه دفاعاً عن المثاليين والميتافيزيائيين الذي أطال لنين خصومته معهم ، فنحن على ‏الرغم من كل ما ذكرناه وأوضحناه ، نقرر- خلافاً لكل معاند – أن المادة واقع ‏موضوعي موجود بصورة مستقلة عن ذهن الإنسان ، وإنها موجودة في مظهر ‏الأرض وكثير من مظاهر الطبيعة قبل الإنسان . ‏

غير أن هذا اليقين منا لا يدحض يقينا آخر يقضي بدوره على سلطان الديالكتيك ‏المادي ، إلا وهو اليقين بوجود شيء اسمه الماهية أو الجوهر ، من شأنه أن يمسك ‏خواص المادة وظواهرها ضمن حواجز من الأجناس والأنواع ، هذه الحواجز لا يمكن ‏أن تمتد إليها أصابع الجدلية المتطورة أو المطورة ، مهما حاولت سبيلاً إلى ذلك ، ‏وليتذرع لنين ورفاقه بما شاؤوا – للتخلص من هذا الواقع – من دعوى الوقوف عن ‏النسبية تارة ، أو الوقوف عند الظاهرات المرئية فقط تارة أخرى ، فإن هذه الحواجز ‏تظل قائمة شامخة تستعصي على أي نقض أو إنكار ، من أجل هذا قلنا ، أن في كل ‏شيء من أشياء المادة كرة تبعث على تغيير ظارهاته ، ورفضنا القول بأن المادة كلها ‏في حركة دائبة وتغيير مستمر .‏






هناك 16 تعليقًا:

ن يقول...

صباح الخير
أستاذ فارس
خطوات الاضافة هذه للروابط على صفحة المدونة نفسها انا اريد من فضلك الخاصة بصفحة التعريف هذه
http://www.blogger.com/profile/12940159524855431573
يوجد لدى بعض المدونات (اضافة المدونات التى اتابعها) او مدوناتى ولا اعرف تشغيل هذه الخاصية .
على اية حال اشكرك جدا على اهتمامك وسوف ابحث مرة اخرى
مع خالص تحياتى

ن يقول...

اخى فارس
ههههههههه
حقك عليا انا السبب فى المشكلة دى هحاول اسأل اليوم عن امكانية الاضافة والحذف ولو وصلت لنتيجة سوف ابلغك فى الحال .
مع خالص تحياتى

موناليزا يقول...

أعتذر على عدم نشرى تعليقكم الأخير وذلك لعدم حدوث بلبلة لمن يقرأ
ونشكر لكم متابعتكم

ملحوظة: تستطيع حذف هذا التعليق فور قراءته

غير معرف يقول...

تصدق انك صعيدى جلف
يادكوا القرف مليتوا البلد
انت مخيل نفسك بنى ادم ياجحلوف
انت اقذر من اقذر حاجه

ياصعيدى يابو مخ مقفل

غير معرف يقول...

ايه صور جمال خره اللى انت مصدعنا بيا دى

ما انت زيه صعيدى جلف ما بيفهمش

فارس عبدالفتاح يقول...

لا دكر بتعرف تواجه وتكتب اسمك غير معروف فعلا شجاع وجريء

ن يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الفارس .. فارس عبد الفتاح
كل عام وانت بخير واتمنى من الله عز وجل ان يتم نعمته عليك دوما .
عيد سعيد ان شاء الله وبعد عودتك بالسلامة ان شاء الله اريد منك ان تقرأ كتاب اللاهوت العربى .. للدكتور يوسف زيدان
عاوزة اعرف رأيك وتلخيصك الجيد لهذا الكتاب .
مع خالص تحياتى

غير معرف يقول...

دكر غصب عن اللى خلفوك ياشرموط

غير معرف يقول...

وبعدين انت فاكر انى اللى شتمك فلان
احب اقولك والله ابدا ما هو لانه انضف من انه يشتمك يالطخ

بص ياخره انت انا لو عرفت انت فين بالكويت هجيلك واتف ف وش اللى خلفوك

غير معرف يقول...

فارس عبد الفتاح..قومى لطخ
فارس عبد الفتاح..قومى مابيفهمش
فارس عبد الفتاح..صعيدى جلف

من كل بستان زهرة يقول...

أستاذي العزيز فارس

كل سنه وانت بخير وسعاده
ويارب يكون عيد كله فرح وهنا
وتحقق كل الي نفسك فيه

يارب يبارك فيك

فارس عبدالفتاح يقول...

عايز تعرف انا فين في الكويت انا في حولي خلف مستشفى الشفاء ولو عايز تشوفني انا هستناك بكرة بلاش بكرة لما تقرأ التعليق وانا اشوف ميتين اللى جابك

وده رقم تليفوني يانطع 99784725 ولو راجل من ضهر راجل اتصل عليا ووريني اللى امال توعد بيه

انا مستني يا غضنفر يا هزبر

غير معرف يقول...

ما جتش يعنى ياعم الفارس
كويس انك ماجتش عشان كنت
هعلقك من رجليك زى الاضحيه

فارس عبد الفتاح..صعيدى جلف
فارس عبد الفتاح..صعيدى قفل
فارس عبد الفتاح..صعيدى نطع

غير معرف يقول...

نسيت اقولك انا موجود بشارع المسجد الاقصى شارع سفاره الولايات المتحده

لو انت بقا اللى غضنفر تعالا بكره الجمعه وانا هوريك شغلك وهعرفك انك صعيدى حماااااااااااار

فارس عبد الفتاح..صعيدى حمار
فارس عبد الفتاح..صعيدى جحلوف
فارس عبد الفتاح..صعيدى غلف

فشكووول يقول...

السلام عليكم
تحياتى
عيد سعيد وعمر مديد
كل عام وانتم بخير
العام القادم تكون على جبل عرفات ان شاء الله
تحياتى

فارس عبدالفتاح يقول...

على فكرة انا عارف الدم الظريف ده مين ده دم شرشر بتاع زمان وده اسلوبها ولو محترمتش نفسيها هيحصلها زي ما حصل زمان واكيد هي فاكره ايه اللى حصل .


وعارف اسلوبها الرخيص والقذر ده وداها لغاية فين فاذا كنت يا شرشر عايزة ترجعي بتاع زمان نرجعه من تاني .

وعلى فكرة دمك خفيف بتبقي بطبيعتك دي على السرير .. يا هناه يا سعده اللى بيستمتع بالدم الخفيف ده يا شرشر